مجتمع

لجنة النظام الأساسي تستأنف أشغالها بالحديث عن هيئات أسرة التعليم

عقدت اللجنة التقنية الخاصة بالنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، أمس الثلاثاء، لقاء جديدا لمواصلة أشغالها بعد توقفها لأزيد من أسبوعين.

وعن الاجتماع، قال عضو النقابة الوطنية للتعليم (كدش)، ناصر نعناع، إن اللقاء عرف استئناف أشغال اللجنة التقنية الخاصة بإعداد المسودة النهائية للنظام الأساسي المرتقب.

واضاف أنه كان فرصة للنقابة الوطنية للتعليم للتأكيد على طبيعة النظام الأساسي الذي تعمل من أجله ليكون موحَّدا وموحدا ومنصفا وعادلا، داخل الوظيفة العمومية، ومستوعبا لمطالب مختلف فئات الشغيلة التعليمية.

وذكر النقابي ذاته في تصريح لجريدة “العمق” أن لقاء الأمس شرع في النقاش الأولي للأطر والهيئات والتي حددت في ثلاث هيئات، وذلك في إطار التجميع، وخلق الانسجام والتكامل بين الأطر داخل الهيئة الواحدة.

وبخصوص هذه الهيئات، أوضح المتحدث أن الأولى ستخصص  للتربية والتعليم والثانية للتدبير الإداري والتربوي والثالثة للمراقبة والتأطير والتقييم، مؤكدا في الوقت نفسه على أن التدقيق في هذه الهيئات بشكل أكبر سيكون خلال الجلسات المقبلة.

وأكد على أنه بعد الانتهاء من هذه المسودة، سيتم عرضها على أجهزة النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، من أجل المصادقة واتخاذ القرار المناسب في شأنها.

وأضاف أنه، من الناحية المنهجية، ترفع النقط الخلافية للجنة العليا التي يترأسها وزير التربية الوطنية ويحضر فيها الكتاب العامون للنقابات الأكثر تمثيلية.

وحول الامتحان المهني، فقد أشار المتحدث إلى أنه في المراحل النهائية بعد تصحيح أوراق المعنيين به، إلا أن الوزراة لم تحدد موعدا للإفراج عن نتائجه، أما بخصوص الحركات الانتقالية فإن الوزارة التزمت سابقا بالإعلان عن نتائجها خلال هذا الشهر، وفق ما أورده النقابي ذاته.

ويوم الثلاثاء 25 أبريل، اجتمع ممثلو النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بوزارة التربية الوطنية لعرض مشروع مرسوم النظام الأساسي الجديد لمناقشته على ضوء المقترحات النقابية والعمل على تجاوز النقط الخلافية.

مصادر نقابية قالت في تصريح سابق لجريدة العمق إن لقاء 25 أبريل الذي حضره من جانب الوزارة مدير الموارد البشرية، ومدير الشؤون القانونية، وممثلو النقابات التعليمية الموقعة علي اتفاق 14 يناير الماضي، عرف بداية مناقشة فعلية لمواد النظام الأساسي الجديد الذي اقترحته الوزارة.

وأضافت المصادر أن الاجتماع دام أربع ساعات، وتمت خلاله مناقشة بابين من أبواب النظام الأساسي، والمتعلقين بديباجة النظام وبالفئات التعليمية، دون المزيد من التفاصيل.

وشددت المصادر ذاتها على أهمية ما تمت مناقشته خلال الاجتماع السابق، لأنه المحدد لمعالم النظام ككل، وفق تعبيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *