مجتمع

تنسيق استخباراتي مغربي نيجري يحرر دراجين مغربيين من قبضة مسلحين (صور)

في تطورات جديدة بخصوص الدراجين المغربيين عبد الرحمان السرحاني وإدريس فاتحي، الذين اختفيا منذ شهر أبريل خلال تواجدهما ببوركينا فاسو، أفادت مصادر مطلعة، أن الدراجين قد تعرضا للاختطاف على يد جماعة مسلحة وقد تم تحريرهما.

وذكرت المصادر ذاتها، أن الدراجين المغربيين قد اختطفهما شهر أبريل عناصر مسلحة بمنطقة صحراوية على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، مشيرة إلى أن تنسيق أمنيا بين الاستخبارات المغربية ونظيرتها النيجرية أثمر إطلاق سراحهما.

المصادر ذاتها، أشارت إلى أن المواطنين المغربيين في صحة جيدة، وقد تم نقلهما إلى أحد المستشفيات بالعاصمة النيجرية “نيامي” من أجل الخضوع للفحوصات اللازمة، وبدء إجراءات ترحيلهما إلى المغرب.

وغادر الدراجان المغربيان عبد الرحمن السرحاني، 65 عاما ، وهو أستاذ (متقاعد) لمادة التربية الإسلامية ، وإدريس فاتحي (تاجر 37 سنة) المغرب في 19 يناير. حيث اجتازا معبر الكركرات جنوب المملكة بدراجتيهما نحو موريتانيا ومن هناك في اتجاه دول أفريقية أخرى.

وتوارى الدراجين المغربيين عبد ارلحمان السرحاني وإدريس فاتحي، عن الأنظار منذ دخولهما أواخر شهر مارس إلى بوركينا فاسو قادمين إليها من كوت ديفوار حيث كان ينويان التوجه نحو النيجر.

وكان أحد الدراجين قد نشر مقطع فيديو على صفحته على فيسبوك في 29 مارس، أشار فيه إلى أنه يتجه نحو بوركينا فاسو ، انطلاقا من المناطق الشمالية الشرقية التي تعيش منذ عام 2015 في دوامة من العنف تقف وراءه جماعات إرهابية مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

من جهتها، كان سفارة المغرب بواغادوغو قد أكدت أنها تعمل بتنسيق وثيق مع جميع الجهات المختصة بشأن قضية اختفاء دراجيين مغربيين منذ عدة أيام على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر.

وقالت السفارة المغربية إن جميع مصالح ممثلية المملكة تقوم بجهود جبارة وبتنسيق وثيق مع السلطات البوركينابية المختصة للبحث عن الدراجين الذين يعتبران في عداد المفقودين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، مضيفة أن الهدف يتمثل في تحديد مكان وجودهما، أو معرفة، ومن مصادر موثوقة ،ما إذا كانا قد غادرا هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *