خارج الحدود، مجتمع

مغربي يتوج بجائزة حقوقية أممية بالبرلمان الإسباني ويصرح: تحفيز على مواصلة العناية بالمهاجرين

منحت جائزة “مينينا نتوورك وومان” برسم سنة 2023، للمغربي، ابن مدينة الحسيمة، عبد العزيز اللوزي، تتويجا لمسيرته في العمل الحقوقي والاجتماعي بإسبانيا، والاشتغال مع المهاجرين.

ومنحت مديرة المرصد الإسبانية لمناهضة العنصرية، التابع لوزارة الدولة في الهجرة والتضامن الاجتماعي، كارولين فرنانديث دي لا لوث، لعبد العزيز اللوزي الجائزة في حفل أقيم بمقر البرلمان الإسباني، بحضور شخصيات وازنة.

وبمناسبة التتويج، صرح عبد العزيز اللوزي، خلال مراسيم تسليم الجائزة الحقوقية الأممية، بأن تتويجه بالجائزة إنما يحفز على مواصلة العمل من أجل بناء مجتمع إنساني أكثر تنوعا وتعددية، وأشد وعيا بأهمية إحقاق العدالة والديمقراطية بين أفراده، باختلاف الدول والثقافات التي ينحدرون منها.

كما ناشد المتوّج المغربي، الحكومة الإسبانية، من أجل العناية بحقوق المهاجرين، مشيرا إلى أنها الدولة التي ستحظى برئاسة مؤسسة الاتحاد الأوروبي في المرحلة المقبلة.

وآلت الجائزة للناشط الحقوقي المغربي عبد العزيز اللوزي، تثمينا لمسيرته في العمل الحقوقي والاجتماعي، وتقديرا لأدواره المتميزة في تعزيز النسيج الجمعوي ودعم الاندماج الاجتماعي للمهاجرين وأسرهم في إسبانيا، والدفاع عن كرامة المهاجرين والتمكين لهم والدفاع عن حقهم في العيش الكريم.

وجاء تقديم هذه الجائزة ضمن حملة دولية من أجل التعريف بالفاعلين في قضايا الهجرة عبر العالم، وتثمين أدوارهم في الدفاع عن المهاجرين والانتصار لكرامتهم الإنسانية، وضمان حقوقهم الأساسية في بلدان الاستقبال.

هذا، وحملت هذه الجائزة اسم الكاتبة الإسبانية الراحلة ألمودينا غرانديس، وهي جائزة تقدمها الشبكة عبر الوطنية للنساء، العاملة في مجال الهجرة من منظور النوع الاجتماعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *