بنسعيد يجمع مسؤولي الكشفية ويتباحث معهم توحيد مكوناتها

ترأس وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد بنسعيد، الاثنين، اجتماعا مع اجتماعا مع مكونات الجامعة الوطنية للكشفية المغربية وبحث معهم سبل توحيد مكوناتها، وهو اللقاء الأول من نوعه منذ اختتام شاورات واللقاءات التشاورية والتي همت سبل وآليات توحيد وتأهيل الحركة الكشفية المغربية.

وحسب بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، فقد استحضر بنسعيد أهمية التوحد والعمل المشترك بالنظر لدور الكشفية المغربية وتاريخها، إضافة إلى كونها تحظى برئاسة الأمير الجليل مولاي رشيد.

وأضاف بنسعيد أنه يتعين العمل على تحيين الإطار القانوني للجامعة وإدماج جميع الهيئات في هياكل الجامعة الوطنية ذلك أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل ستواكب عن كثب هذه العملية، وسيتم إنجاز هذا المسار في أقرب الآجال.

من جانبهم، عبر مسؤولو الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، حسب بلاغ الوزارة، عن انخراطهم والتزامهم بالعمل على توحيد مكونات الكشفية المغربية، وأن باب الجامعة مفتوح للجميع سيكون هناك تنسيق مع أطر قطاع الشباب للخروج بتصور يساهم في تطوير عمل الكشفية بالمغرب.

وأردف بلاغ أن المشاروات أسفرت التوصل لإحداث لجنة مشتركة تحت إشراف السلطة الحكومية المكلفة بالشباب، وتضم الجامعة الوطنية للكشفية المغربية والرابطة الكشفية المغربية، ستعمل على تحيين القوانين والأنظمة الكفيلة بالارتقاء بالممارسة الكشفية بالمغرب.