ميارة يعلن من سان مارينو عن احتضان مراكش لمنتدى الطاقات المتجددة وريادة الأعمال

أكد رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، على أن برلمان البحر الأبيض المتوسط كرس الكثير من الاهتمام والجهود لمنع ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.

وأعرب ميارة، في كلمة له خلال لقاء جمعه برئيسا جمهورية سان مارينو “Adele Tonnini” و”Alessandro Scarano”، عن ترحيب برلمان البحر الأبيض المتوسط، الذي يرأسه ميارة نفسه، بقرار برلمان سان مارينو إعطاء دفعة أكبر لتآزر جميع أجهزة الدولة في مكافحة تسلل المنظمات الإجرامية.

وعلاقة بالانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أشار إلى أن المغرب سيستضيف المنتدى الاقتصادي الثاني لمنظمة برلمان البحر الأبيض المتوسط في مراكش. في نسخة ثانية ستركز بشكل أساسي على الطاقات المتجددة وريادة الأعمال، مثمنا جهود سان مارينو لاعتماد تقنيات توفير الطاقة وتحديد الإجراءات لتعزيز التنمية المستدامة على المستويين الوطني والجهوي.

كما أعلن ميارة عن ترحيب برلمان البحر الأبيض المتوسط بالدور الذي لعبته سان مارينو، ولا سيما التزام الوزير “Boeri”، داخل اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة، بالترويج لاعتماد “مبادئ التصميم والعمارة الحضرية المستدامة والشاملة”، أو إعلان سان مارينو.

وأوضح أن برلمان البحر الأبيض المتوسط سينظم ندوة حول تقنيات الابتكار والشركات الناشئة وأدوات التكنولوجيا المالية للشركات الصغيرة والمتوسطة في حدث “نحن نصنع المستقبل” القادم، الذي سيعقد في “Rimini” في الفترة من 14 إلى 16 يونيو 2023.

ويهدف الحدث إلى أن “يصبح أكبر حدث ابتكار في العالم. في نفس اليوم، سننظم يومًا مفتوحًا لمركز الدراسات الدولية في سان مارينو للمشاركين في الحدث، الذين يرغبون في الحصول على نظرة ثاقبة عن عمل منظمة دولية وبيئتها متعددة الثقافات”.

كما سيمثل، “مرحلة وسيطة قبل المنتدى الاقتصادي الثاني لبرلمان البحر الأبيض المتوسط في مراكش، والذي سيركز هذا العام على انتقال الطاقة وريادة الأعمال وتقنيات الابتكار في خدمة الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في عملية التنمية والانتقال الأخضر”، يضيف ميارة.

وتابع رئيس مجلس المستشارين حديثه بالقول، “ستتاح لي للمساهمة في الدورة رفيعة المستوى للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف “COP 28″، بصفتي رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط. سأكون سعيدًا لتلقي البيانات المتعلقة بتجربة سان مارينو في الحد من الوقود الأحفوري وتعزيز “الضمير البيئي” من أجل مجتمع قادر على إيجاد حلول لتغير المناخ وحماية البيئة”.