أخبار الساعة، مجتمع

غليان داخل قناة “ميدي 1 تيفي” واتهامات تلاحق مندوب الأجراء

تعيش قناة “ميدي 1 تيفي” على صفيح ساخن، على بعد أيام قليلة من انتخابات مندوبي الأجراء بالقناة، وذلك بعدما تفجرت خلافات وصراعات بين عدد من مستخدمي القناة.

وذكرت مصادر جريدة “العمق”، أن حربا طاحنة تدور رحاها داخل أروقة القناة، خلال الفترة الأخيرة، عقب توصل عدد من العاملين بها بمنشورات مجهولة المصدر تحت إسم “اللجنة التصحيحية”، يطالبون من خلالها بسحب الثقة من مندوب الأجراء الحالي، أنور القندوسي.

رسالة “الحركة التصحيحية”، التي توصلت “العمق” بنسخة منها، دعت إلى سحب الثقة من مندوب القندوسي، لعدة اعتبارات وفق ما ورد في نص الشكاية، وعلى رأسها عدم تقديره واحترامه لمستخدمي القناة، والتمييز بينهم في التدخلات مع الإدارة، فضلا عن تسخير صفته لخدمة أغراضه الشخصية على حساب المستخدمين.

ويأتي ذلك في ظل صراعات بين نقابيي قناة “ميدي1 تيفي”، خاصة بعد دعوة الجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، بعقد جمع عام لتجديد هياكله النقابية، حيث من المرتقب أن يتم انتخاب مكتب جديد يوم السبت القادم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مستخدم بالقناة
    منذ 11 شهر

    مشكل القناة ليس أنور القندوسي، هذا الشخص الذي ساعد و يساعد كل من أتاحت له الفرصة مساعدته، أنور القندوسي إنسان بكل ما له الكلمة من معنى، و كل من قال العكس فهو إما حسود أو حقود... مشكل القناة الحقيقي هو مديرها التقني الذي يمارس الضغط على كل من حوله بما فيهم القندوسي بحكم أنه مسؤوله المباشر و الكل يعلم ذلك. سحب الثقة من القندوسي ليست الحل، الحل هو رحيل الإدارة الحالية التي ما فتئت أن جعلت من كل مستخدمي إذاعة البحر الأبيض المتوسط ميدي١ مسؤولين يصولون و يجولون و يتحكمون في كل مستخدمي القناة، و أنور القندوسي هو الوحيد الذي يصرخ مطالبا بالعدالة...

  • مستخدم بالقناة
    منذ 11 شهر

    مشكل القناة ليس أنور القندوسي، هذا الشخص الذي ساعد و يساعد كل من أتاحت له الفرصة مساعدته، أنور القندوسي إنسان بكل ما له الكلمة من معنى، و كل من قال العكس فهو إما حسود أو حقود... مشكل القناة الحقيقي هو مديرها التقني الذي يمارس الضغط على كل من حوله بما فيهم القندوسي بحكم أنه مسؤوله المباشر و الكل يعلم ذلك. سحب الثقة من القندوسي ليست الحل، الحل هو رحيل الإدارة الحالية التي ما فتئت أن جعلت من كل مستخدمي إذاعة البحر الأبيض المتوسط ميدي١ مسؤولين يصولون و يجولون و يتحكمون في كل مستخدمي القناة، و أنور القندوسي هو الوحيد الذي يصرخ مطالبا بالعدالة...