مدرب الأهلي: أتمنى مباراة عادلة تحكيميا.. والشناوي: الكل يعرف قيمة النهائي بالبيضاء

قال مدرب الأهلي المصري، مارسل كولر، إنه سعيد بالوصول إلى النهائي ويتمنى العدالة في هذه المباراة على مستوى التحكيم، مضيفا أن جميع اللاعبين تم إعدادهم على أعلى مستوى وهم سعداء بالملعب وبالحضور الجماهير الكبير المرتقب.

وأضاف كولر في الندوة التي تسبق لقاء النهائي بين الوداد والأهلي: “في مباراة الذهاب نحن من خرج بنتيجة إيجابية وحققنا من خلاله الأفضلية، وعناصر الفريق تلعب بشكل دائم أمام 60 ألف أو أكثر من الجماهير، والذي يلعب المباراة هو من يتواجد في المستطيل الأخضر وليس المدرجات”.

وعن تخوف مدرب الأهلي المصري من التحكيم، عاد مارسل كولر للحديث عن البطاقة الصفراء التي تلقاها لاعب الوداد يحي عطية الله، مؤكدا أنه “كان يستحق البطاقة الحمراء خلال مباراة ذهاب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم”.

وتابع: “هدف الوداد الرياضي في الدقيقة 86 يدخلك بعض من الإحباط، لكن بعدها تحدثت إلى عناصر الفريق وحاولت التأكيد على أننا الفريق الفائز ونحن جاهزون لإياب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية”.

من جهته، قال محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي المصري: “سعداء بتواجدنا في المغرب وتنتظرنا مباراة صعبة وننتمى التوفيق والعودة باللقب إلى مصر، ومصطفى شوبير قدم مباراة قوية جدا في الذهاب والقادم أفضل إن شاء الله”.

وأضاف الشناوي في الندوة التي تسبق المباراة: “لعبنا كثيرا في المغرب واللاعبين يعرفون قيمة النهائي من أجل تقديم مباراة رائعة، وجميع عناصر الفريق على استعداد لخوض إياب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم”.

وتابع حارس مرمى الأهلي المصري: “كل عناصر الأهلي المتواجدة في المغرب جاهزة للنهائي، وبخصوص مباراة الموسم الماضي أنا لا أهتم به وأصبح من الماضي لكن لا أعلم لماذا التذكير به في كل مرة”.

وكان اللقاء الذي جمع نادي الوداد الرياضي بضيفه الأهلي المصري على أرضية ملعب القاهرة لحساب ذهاب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، قد انتهى لصالح الأهلي بنتيجة هدفين مقابل هدف.

وكان الأهلي المصري قد حسم تأهله إلى النهائي بعد فوزه على الترجي التونسي بأربعة أهداف دون مقابل في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، فيما وصل الوداد إلى نهائي البطولة الأفريقية بعد التعادل مع صن داونز بهدفين لكل منهما في بريتوريا.

يشار إلى أن مباراة الإياب ستقام يوم غد الأحد 11 يونيو في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، على الساعة الثامنة ليلا.