مجتمع

ناشيد: الخطاب الديني عندنا يضعف القدرة على مواجهة الحياة (فيديو)

استفسر رئيس مركز الحوار العمومي والدراسات المعاصرة، سعيد ناشيد، عن نتائج وغايات الخطاب الديني السائد، بقوله، “ألا ينمي الخطاب الديني الشائع عندنا المشاعر السلبية كالخوف والحزن والغضب والحقد وعقدة الذنب، وهي مشاعر تضعف القدرة على مواجهة الحياة؟”.

واعتبر ناشيد  أن الغاية المعلنة للأديان هي تخليص الإنسان من الخوف الوجودي من خلال استشعار وجود الله.

جاء ذلك في كلمة ألقاها سعيد ناشيد، ضمن أشغال مائدة مستديرة حول موضوع، “الخطاب الديني والأمن الروحي؛ المعادلة الكبرى”، نظمت أمس الخميس، بالمكتبة الوطنية، بالرباط.

وقال، “إن كانت المشاعر الإيجابية التي نحتاجها للحياة؛ الفرح والرحمة والمحبة والحكمة وكظم الغيظ والعفو عن الناس، هي جوهر الخبرة الدينية في الإسلام؟ ألا يحمل الخطاب الديني الشائع عندنا مفاهيم مضادة لهاته المشاعر”.

وتابع قوله إلى “أي حد يخلصنا هذا الخطاب الرائج والشائع والسائد عندنا يخلصنا فعلا من المخاوف، وفق مقاصد الأديان ام أنه عكس ذلك يؤجج المزيد من المخاوف في الإنسان لاعتبارات قد تتعلق من السيطرة أو لاعتبارات غير سوية على المستوى النفسي”.

وفي حديثه عمن وصفهم بالإرهابين اعتبر أن “هناك نوع من الخوف الكبير في قلوبهم، ليست الشجاعة هي التي تدفع الانسان إلى هذا، بل هو الخوف من طبيعة الخطاب الرائج، الخوف من عذاب القبر ومن فتن القبر ومن الثعبان ومن الدجال، تجد مصدرها في الحكايات وتؤججها الأغاني الدينية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *