مجتمع

“المغرب أولا” .. مغاربة شبكة الجزيرة يكرمون زميلهم عبد الصمد ناصر (صور)

نظم مغاربة شبكة الجزيرة، مساء السبت، بالعاصمة القطرية الدوحة، حفلا تكريميا للصحافي عبد الصمد ناصر، الذي كان مذيعا بقناة الجزيرة لأكثر من 26 عاما..

وحضر الحفل -الذي نظم بمطعم “مراكش” في الدوحة- جل مغاربة الجزيرة الذين أصروا على الحضور لتكريم أقدم إعلامي مغربي بشبكة الجزيرة.

وبدأ الحفل بترديد النشيد الوطني، وتخلله تقديم هدايا قيمة للمذيع المغربي الشهير، من بينها درع يخلد ذكرى الحفل التكريمي، ولوحة بورتريه للمحتفى به، رسمها في وقت قياسي الفنان المغربي المقيم في قطر الشاب عثمان.

وقد قدمت الهدايا على نغمات فرقة الدقة المراكشية التي أضفت جوا من البهجة المغربية الأصيلة على اللقاء.
وحرص الزميل عبد الصمد خلال كلمة له بالمناسبة على الإشادة بكل من حضر حفل التكريم.

وعبر عبدالصمد عن سعادته البالغة بموجة التضامن الهائلة معه والتي وصلته نسماتها ليس فقط من وطنه المغرب، بل من مختلف مناطق العالم، مبرزا أن تلك المشاعر الجياشة أشعرته بسعادة لا توجد كلمات لوصفها.

وجدد المذيع المغربي الشهير تعبيره عن حبه الكبير لدولة قطر ولمؤسسة الجزيرة، مشددا على أن قطر التي قضى فيها سنوات طويلة من عمره سيظل مدينا لها بالكثير من مشاعر الحب والوفاء، وستبقى دائما بلده الثاني العزيز على قلبه.

ورحب الإعلامي بشبكة الجزيرة إسماعيل العلوي بالصحافي عبد الصمد ناصر، مؤكدا على أن الحفل عربون محبة ووفاء لعبدالصمد ناصر الذي ظل متشبثابمبادئه.

كما حرصت الإعلامية بشبكة الجزيرة الأستاذة خديجة أولاد عدي -ببالغ التأثر- على توجيه الشكر باسمها ونيابة عن كل نساء المغرب للصحافي عبد الصمد الذي دأب على الدفاع عن وطنه وعن عرض المغربيات في كل مناسبة.

وكان  الصحافي السابق بقناة الجزيرة الإخبارية عبد الصمد ناصر، قد عبر عن بالغ تأثره بحملة التضامن التي تلقاها من مختلف شرائح المجتمع المغربي عقب اتخاذ القناة لقرار الاستغناء عنه، مشددا على أنه يرفض الحديث عما حدث، مؤكدا أن المرحلة المهنية التي قضاها بقناة الجزيرة قد انتهت بالنسبة له وأصبحت من الماضي.

ورفض ناصر أن تُحمّل مؤسسة الجزيرة وزر قرار افتقد إلى الحكمة ولم يكن متناسبا والنازلة، مشددا على أن الأهم بالنسبة له هو التفكير في المرحلة المقبلة فقط.

وأبرز الصحافي المغربي، أنه يكفيه فخرا موجة التضامن الكبيرة التي تلقاها من داخل المغرب وخارجه، معتبرا أنها ستظل وساما على صده، مشيدا في السياق ذاته بموجة التضامن التي ابتدتها شريحة واسعة من الشعب القطري سواء بالاتصال به عبر الهاتف أو عن طريق التغريدات بمواقع التواصل الاجتماعي.

وشدد ناصر على أن علاقته بزملائه في مؤسسة الجزيرة كانت طيبة، مبرزا أن تلك العلاقة كانت مبنية على التعاون والاحترام المتبادلين وأنه يحتفظك بذكريات خالدة عن تغطية أحداث مفصلية سواء في الاستوديو أو خارجه وشكلت تاريخا جديدا للمنطقة العربية والعالم.

يذكر أنت غريدة للصحافي عبدالصمد ناصر على موقع “تويتر” كانت وراء استبعاده من الجزيرة والتي دافع فيها عن شرف المغربيات وهاجم فيها الإعلام الجزائري الرسمي.

وجاء في التغريدة التي رفض ناصر إزالتها: “هذا نموذج صارخ لفجور إعلام نظام الجزائر الرسمي. التلفزيون الجزائري الرسمي يهاجم المغرب بسفالة ويتهم الدولة المغربية بكل نذالة بالاتجار بعرض وشرف نساء المغربيات. أي فجور غير المسبوق هذا؟ وأي وضاعة هذه يا عديمي الأخلاق؟ بئس الإعلام إعلامكم الحقود وبئس ما تفعلون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *