مجتمع

من الجيل الجديد .. العرض التعليمي بمراكش يتعزز بمؤسسة “المواكب” الخاصة (فيديو)

* مقال إشهاري

تعزز العرض التعليمي بمدينة مراكش، بإحداث مؤسسة خاصة تحمل اسم “مؤسسة المواكب للتعليم المدرسي الخصوصي”، وتضم مستويات: التعليم الأولي، والابتدائي، والثانوي الإعدادي، والثانوي التأهيلي.

وتقع مؤسسة “المواكب” بمنطقة “أبواب مراكش”، على تراب مقاطعة “المنارة”، وقد شيدت على مساحة 5 آلاف متر مربع، وهي فريدة من نوعها من حيث هندستها المعمارية سواء الداخلية أو واجهتها الخارجية وموقعها الاستراتيجي الذي يتيح انسيابية المرور والوقوف بالنسبة للآباء.


وفتحت مؤسسة “المواكب” الخاصة، أبوابها، السبت 17 يونيو الجاري، أمام الآباء والأمهات، في إطار “يوم تواصلي” من أجل التعرف أكثر على المؤسسة ومرافقها، وأطرها الإدارية والتربية، وبرنامجها.

واطلع أزيد من 300 شخصا، على مرافق المؤسسة والمنتوج التعليمي والتربوي من الجيل الجديد الذي تقدمه المؤسسة للراغبين والراغبات في التحاق أبنائهم بها، لمتابعة أو استكمال الدراسة بمختلف الأسلاك التعليمية.

وفي هذا الإطار، قال عبد العزيز الديهي المدير العام للمؤسسة، إن المؤسسة تتسع لما يناهز 2000 تلميذ، وتوفر عروضا مدرسية وتربوية ذات جودة عالية، وتواكب مستجدات العصر، وتعمل على تطوير التربية والتعليم بما يلبي احتياجات التلاميذ في مختلف الأنشطة التربوية والتعلمات.

وأكد الديهي في حديث مع جريدة “العمق”، أن “المواكب” تركز جهودها على بناء شخصية الفرد الناضج والناج، ليكون عضوا إيجابيا وفعالا، ونافعا لنفسه ولمحطيه السوسيو اقتصادي، المحلي والوطني.

كما تركز المؤسسة، بحسب المتحدث، على الكفاءات العلمية في مختلف المواد وتعمل على بناء جسور التواصل والتعاون بين جميع الفاعلين من تلاميذ وأولياء أمورهم، والطاقم الإداري والتربوي والتعليمي.

وتضم مؤسسة “المواكب” الخصوصية، 67 قاعة دراسة مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية والديداكتيكية، وتتوفر على مساحة واسعة ومنفذين وفق الضوابط المعمول بهام في شروط السلامة والأمان بمعايير وطنية ودولية.

وأضاف المدير العام للمؤسسة، أن المدرسة تتوفر على مصعدين خاصين بالتلاميذ في وضعية إعاقة او للحوادث الطارئة، وقاعة للعرض مجهزة بأحدث تقنيات التواصل بطاقة استيعابية تفوق 320 مقعدا.

إضافة إلى توفرها على ملاعب رياضية في الفضاء الخارجي تبلغ مساحتها 1500 متر مربع، وقاعة مغطاة متعددة الرياضات ومستودعين للملابس مجهزين لاستحمام التلاميذ والتلميذات.

على المستوى اللوجستيكي والمعينات التعليمية، أورد عبد العزيز الديهي، أن المؤسسة تتوفر على مختبرات مجهزة بمعدات وأجهزة مخبرية بما تخدم التجربة العلمية للتلميذ التي توازي الجانب النظري.

والمؤسسة مزودة بنظام مراقبة يتيح ضبط ومراقبة داخل المؤسسة، بأحدث الكاميرات الرقمية المتطورة، فضلا عن مرآب للسيارات تحت أرضي، لتحسين عملية النقل المدرسي، حفاظا على سلامة وصحة التلاميذ، مع تأمين وضع السيارات في مكان آمن لتيسير عملية الولوج والخروج من المؤسسة.

فيما يخص الموارد البشرية، فقد أكد الديهي، أن مؤسسة “المواكب”، عملت على انتقاء أطر تربوية وإدارية بعناية، وذات تجربة وكفاءة عالية، وفق تنظيم إداري وتربوي محكم، مشيرا إلى أن هناك خلية تضم مفتشين ستكون مهمتها مواكبة وتتبع الأساتذة بشكل يومي كل حسب تخصصه.

من جانبه، قال محمد أهيدي، وهو مستشار تربوي بالمؤسسة، إن الهندسة المعمارية لهذه الأخيرة، تأخذ بعين الاعتبار مصلحة التلاميذ، وجودة التعلمات، مبرزا أنها تحتوي على تجهيزات جد متطورة وحديثة، ومختبرات وقاعات للإعلاميات.

وأضاف أهيدي ضمن تصريح لـ”العمق” أن المؤسسة تستهدف التميز وبناء شخصية الطفل، وذلك من خلال عدة مواد ووسائل ستساهم في تقوية قدراتهم ومنحهم الشخصية القوية، والتي تمكنهم بسهولة من الاندماج في مجال الحياة المستقبلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *