التمويل والإنماء يتحول إلى بنك الكرم.. مجموعة بنك إفريقيا تغير اسم وهوية فرعها التشاركي (فيديو)

أعلنت مجموعة بنك إفريقيا عن تغيير هوية واسم فرعها التشاركي، حيث أصبح اسمه الآن “بنك الكرم” عوض “بنك التمويل والإنماء” سابقا. هذا التغيير تم الإعلان عنه بمدينة فاس، على هامش التدشين الرسمي لوكالته الجديدة وبالهوية الجديدة.

وجاء هذا التغيير، وفق بلاغ للمجموعة، الذي طرأ على منظومة الأسهم لدى البنك، كما سبق الإعلان عنه في شهر دجنبر 2022، حيث قام بنك إفريقيا بتوطيد وتعزيز مكانته كمساهم وحيد بنسبة 100 في المائة في بنك الكرم، بعد استرجاع الحصص من الشريك الأجنبي السابق، مجموعة البركة المصرفية، ويرجع ذلك للجوء هذا الأخير إلى إعادة هيكلة استراتيجية وإعادة توجيه أنشطته عبر العالم. وعقب هذا الإجراء، خضع البنك التشاركي لإعادة رسملة في حدود 120 مليون درهم ليرتفع رأسماله إلى 520 مليون درهم.

وتجسد الانضمام الكلي لبنك الكرم لمجموعة بنك إفريقيا على أرض الواقع من خلال تبينه لهوية مرئية جديدة، اتخذت شكلا بيضاويا مع تدرج أزرق في الألوان وخطوط تعكس شعار المجموعة. كما تعبر التسمية الجديدة عن سخاء العلامة، وانخراطها بمبادئ القرب والتفاؤل والكرم والسخاء.

وذكرت المجموعة، أن بنك الكرم سيحرص على تقاسم كل قيم “الشركة الأم” بمجال الابتكار وجودة الخدمات المقدمة للزبناء مع مراعاة الصرامة واحترام التزامات المجموعة تجاه زبنائها.

وانطلاقا من التجربة المكتسبة لديه من أزيد من خمس سنوات بالسوق الوطني، يعتزم بنك الكرم مواصلة تعزيز وتنويع عرضه ليتماشى مع انتظارات ومتطلبات المغاربة.

ففيما يتعلق بالعروض المقترحة على الزبناء الخواص، عمد البنك إلى ابتكار حلول عملية وملموسة تستجيب لحاجياتهم بمجال تدبير الحسابات البنكية، التمويل العقاري، وتمويل شراء السيارات.

وفيما يخص الشق الآخر، شق الزبناء المهنيين والمقاولات، ستستفيد هذه الفئة من خدمات على المقاس مع تخصيص مواكبة مشخصة من لدن بنك تشاركي قادر على تبسيط حياتهم اليومية، وتيسير عملياتهم اليومية، مع تتبع دقيق للإجراءات المركبة لعمليات التركيب المالي للمشاريع والبرامج الاستثمارية.

وبلجوئه للتغيير في ظل تعزيز الروابط مع مجموعة رائدة بالمغرب وإفريقيا، يكون بنك الكرم قد أكد مدى التزامه بمواكبة زبنائه والعمل على ارضائهم، والمساهمة أيضا في التنمية الاقتصادية للمملكة المغربية.

وتشكل هذه المرحلة، إجمالا، منعطفا مهما وحاسما في حياة بنك تشاركي حديث العهد، حيث جاءت لتؤشر على انبثاق جديد للنمو والطموح. كما يترجم تدشين الوكالة الجديدة لبنك الكرم بفاس دينامية التوسع الاستراتيجي لشبكته، والتي تم اعتمادها بإضفاء حلة جديدة على البنك في ظل الدينامية الجديدة التي تشهدها المجموعة هذه السنة والرامية إلى مواصلة تعزيز البنك لمبدأ القرب من زبنائه عبر مختلف ربوع المملكة.

باقي التفاصيل في الروبورتاج: