أخبار الساعة، مجتمع

مدن وقرى مغربية تفتقد الماء أيام العيد .. هل يتعمد “مكتب الحافيظي” تأجيج الأوضاع الاجتماعية؟

فشل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في أن تمر أيام عيد الأضحى المبارك في أجواء عادية، وذلك بعد انقطاع الماء خلال أيام العيد الكبير، وذلك في عز فصل الصيف وحاجة المغاربة لهذه المادة الحيوية بشدة.

وهكذا شهدت عدة مدن انقطاعا متصلا أو جزئيا للماء، وذلك دون إشعار مسبق، ما تسبب في أزمة كبيرة للسكان، بالنظر لكون الماء مهم جدا خلال أيام العيد لتهيئ الأضحية وتفادي تلوث وتعفن اللحوم، وذلك في عز موجة الحرارة التي يعرفها المغرب.

والمثير في الأمر، وفق عدد من المواطنين، أن صبيب الماء كان أياما قبل العيد في شكله الطبيعي، قبل أن يعرف تراجعا يوما واحد قبل العيد، فيما شهدت مدن وقرى انقطاعا في الماء يوم العيد وبعده، وهو ما يطرح تساؤلات بشأن التبرير الحقيقي لقطع الماء عن بيوت المغاربة في لحظة حاسمة.

ومن بين المدن التي اشتكى سكانها من انقطاع الماء يوم العيد أو بعده؛ مدن العرائش وواد زم وبوزنيقة وتيزنيت وبرشيد، بالإضافة إلى جماعات ضواحي آسفي وعدة قرى ومداشر بمختلف الأقاليم المغربية.

وكان رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بوعزة الخراطي، قد استنكر انقطاع الماء على ساكنة مدينة وادي زم يوم عيد الأضحى، معتبرا أن الأمر غير معقول.

وقال الخراطي في تصريح صحفي، إن انقطاع الماء على مدينة وادي زم، المعروفة بمدينة 2000 شهيد، يوحي وكأنها “خارج التنمية التي يعرفها المغرب في عهد الملك محمد السادس”.

وشدد على أنه “ليس من المعقول أن يقوم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالقيام بحملات التحسيس بمعية الجامعة المغربية لحقوق المستهلك لتفادي تعفن اللحوم وإخضرارها من جهة، وأن يحرم المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء المستهلك من الماء، أي من العنصر الأساسي للنظافة من جهة اخرى”.

ودعا رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، “الحكومة إلى التنسيق بين وزارة الصحة ووزارة الفلاحة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مواطن متضرر
    منذ 10 أشهر

    هل من ضمائر حية في هذه الجهة كيف يعقل ونحن في فصل الصيف ويتم قطع الماء الصالح للشرب ليل ونهار والطمة الكبرى في يوم العيد رغم انتا متواجد بمنطقة أنعم الله عليها بنعمة الماء لكن المكتب الوطني للماء لا يلتزم بواجباته فقط يفعل ما يريد وللأسف وضع قانون استثنائي لم نسمع به في اي منطقة أخرى إلا وهو دفع 30 درهم مقابل كل تأخير بيوم واحد عن أداء الفاتورة والمنطقة قروية وتتوفر على شباك واحد فمن يفرض على الشركة المسؤولة دفع تعويض السكان الذين تم قطع الماء عليهم وبدون سابق إنذار فهل الغرامة تنفذ فقط على الضعفاء نتمنى من من لهم ضمير حي أن يرحمونا وحسبي الله ونعم الوكيل في من هم السبب (ساكنة ايت وودي جماعة تاكزيرت)