هيئة حقوقية تستنكر مقاضاة رئيس جماعة آسفي لناشطة أنقذت كلابا ضالة
عبّر الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن تضامنه مع خديجة البصري، رئيسة جمعية رفق للحيوانات الأليفة، بعد مقاضاتها من طرف رئيس جماعة آسفي، نور الدين كموش، إثر إنقاذها لكلاب ضالة كانت معرضة للموت.
وحول تفاصيل الواقعة، أوضح بيان توصلت “العمق” بنسخة منه، أن خديجة البصري كانت قد تدخلت من أجل إنقاذ عشرات الكلاب الضالة كانت محتجزة في وضعية مزرية دون مأكل أو مشرب أدى لنفوق بعضها، بعدما كانت مصالح المجلس الترابي لآسفي قد احتجزتها في محجز لا يستوفي أدنى شروط تجميع هذه الحيوانات”.
وذكر البيان أن “المحجز لا يتضمن أي “علامة” ترمز إليه باعتباره محجزا تابعا للمجلس الترابي بالمدينة وبلا حراسة أو موظف مشرف، لتجد الناشطة الحقوقية نفسها أمام عشرات الكلاب الضالة بعضها محتجز وبعضها مفارق للحياة في غياب من يخبر رئيسة الجمعية أو يوجهها للجهة المسؤولة عن هذا الفعل الشنيع”.
وتفاعلاً مع هذه القضية، استغرب فرع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بآسفي إصرار المجلس الجماعي للمدينة على المتابعة القضائية في حق رئيسة جمعية رفق للحيوانات الأليفة، في الوقت الذي كان بالأحرى أن يتابع ويعرض للمساءلة القانونية من “أوحى” باحتجاز حيوانات بتلك الطريقة في مخالفة صريحة للقانون الذي يمنع تعذيب أو قتل الحيوانات.
وعبَر المصدر ذاته عن استنكاره الشديد إصرار المجلس الجماعي بآسفي على المتابعة القضائية في حق رئيسة جمعية رفق للحيوانات الاليفة، مستغربا تحايل ومراوغة موظف مسؤول بالجماعة لربح الوقت كان أعطى تطمينات فارغة بالتنازل عن المتابعة.
ودعت الهيئة الحقوقية إلى تفعيل المساطر القانونية في حق من أشر على احتجاز كلاب ضالة في ظروف مزرية، مطالبة بإسقاط المتابعة القضائية في حق سيدة رحيمة قدمت خدمات جليلة لاطعام وعلاج وتجميع الحيوانات الأليفة بالمدينة.
وتتابع خديجة البصري بتهم ثقيلة تتعلق بـ”تعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، مقاومة أشغال أمرت بها السلطات العمومية، إلحاق خسائر مادية بملك الغير، إلى جانب الإهانة في حق موظفين عموميين.
تعليقات الزوار
الكلاب الضالة انتشرت بشكل متزايد في اغلب مدن المغرب واصبحت تهديد للبشر والبهايم . الافضل تجميعها فمراكز مخصصة وتلقح الاناث لعدم الانجاب .
الكلاب راه ولاو كثر من البشريرو شي حل وليداتنا في خطر
الكلاب راه ولاو كثر من البشريرو شي حل وليداتنا في خطر
الكلاب الضالة أصبحت تهدد حياة الناس و خاصة الأطفال، وهذه الجمعيات لا تعرف سوى الكلام الفارغ، إن كنتم تهتمون بالكلاب ابنوا لها ملاجيء و أطعموها، و لا تعارضوا السلطات العمومية من أجل المعارضة فقط