اقتصاد

باريس.. إعادة انتخاب المغرب نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للسكك الحديدية

أعيد، اليوم الجمعة بباريس، انتخاب المغرب بالإجماع في شخص محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، في منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسكك الحديدية إلى نهاية سنة 2025.

وتم ذلك، بحسب ما أفاد بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، خلال الدورة الثانية بعد المائة للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسكك الحديدية، المنعقدة بباريس. وسيواصل المغرب أيضا رئاسة الاتحاد الدولي للسكك الحديدية – جهة إفريقيا.

ويشكل هذا التنظيم، الذي يتألف مما يفوق 200 عضوًا من فاعلي ومشغلي الشبكات السككية بجميع أنحاء العالم، الهيئة الوحيدة التي تسهر على إنتاج وتحديد وتوحيد المرجعيات والمعايير التقنية والفنية لاستغلال ناجع وآمن لمنظومة السكك الحديدية، بالإضافة إلى دعم البحث والتطوير في هذا القطاع، بحسب البلاغ.

وتم تجديد الثقة في المملكة بالإجماع خلال هذه الدورة، التي عرفت مشاركة كبار مسؤولي أكثر من 180 من الشبكات السككية الحديدية عبر العالم. ويتأتى هذا الاختيار الأول من نوعه على المستويين العربي والإفريقي، بفضل التطور المتميز للقطاع والنتائج جد إيجابية المسجلة وكذا الريادة التي يتبوؤها المغرب والتزامه الدائم والمكثف في خدمة التنقل المستدام وفقًا لرؤية توجهات الملك محمد السادس، الاستشرافية في هذا المجال، بحسب المصدر ذاته.

وأشار البلاغ إلى أن من بين العوامل التي ساهمت أيضا في هذا “التميز الدولي” للمغرب، “الجهود الحثيثة والمتواصلة التي بذلتها بلادنا من خلال رئاستها منذ سنة 2010 للاتحاد الدولي للسكك الحديدية – جهة إفريقيا، والتي مكنت من توحيد الرؤى لدى الشبكات الإفريقية حول مشروع منسجم ومندمج لتطويرها مدعومًا بإجراءات ومبادرات عملية ومبتكرة، وذلك تماشيا مع الطموحات والأهداف المنشودة من طرف الاتحاد الإفريقي في أجندة 2063 ‘إفريقيا التي نريد'”.

واعتبر أن الحصيلة المنجزة “تعد جد مشجعة وذات وقع إيجابي على مستوى إشعاع القطاع السككي المغربي ومساهمة الخبرات الوطنية في مشاريع إقليمية وقارية كبرى بالإضافة إلى المكانة المتميزة التي أصبح يضطلع بها لدى المؤسسات الحكومية والإقليمية المعنية بكل مثلا من الاتحاد الإفريقي والمنظمات الاقتصادية الجهوية والهيئات المالية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *