آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، الكرة المغربية، حوارات

عين على رياضي.. إعلامي فلسطيني يبرز مكانة المغرب في سوق الانتقالات عربيا 

شكل إنجاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في مونديال قطر، حدثا بارزا رفع من أسهم اللاعب المغربي في السوق العالمية، وهو ما جعل عددا من الأندية تتاهفت للاستفادة من خدمات اللاعبين المغاربة خلال فترات الإنتقالات عقب وصول المنتخب المغربي لنصف نهائي مونديال 2022، للمرة الأولى لبلد إفريقي وعربي، قد أثار حماسة وإعجابا عارمين تخطيا حدود المملكة، و”رسم صورة رائعة عن المغرب الذي يعتمد منذ سنوات أساليب القوة الناعمة لتثبيت مكانته على الصعيد الدولي”.

وأبرز مركز الأبحاث الأمريكي، “المجلس الأطلسي”، أن رحلة أسود الأطلس خلال كأس العالم في قطر، شكلت “أكثر من مجرد إنجاز رياضي”، وتعد “ثورة في ثقافة كرة القدم”، وأكد المركز في تحليل نشره على موقعه الإلكتروني، أن إنجاز المنتخب الوطني المغربي، الذي بلغ نصف نهائي البطولة، يعد “ثورة في ثقافة كرة القدم”، خاصة بالنسبة للأفارقة والعرب والمسلمين عبر العالم، كما يعتبر “ثأرا تاريخيا بالنسبة لجميع الحالمين من كافة بلدان الجنوب”.

جريدة “العمق” وضمن سلسلة “عين على رياضي”، أجرت حوارا مع الإعلامي الفلسطيني حسام أبو خاطر لتسليط الضوء على فترت الانتقالات الصيفية الحالية وكيف أصبح المغرب سوقا للأندية.

كيف ترى فترة الانتقالات الصيفية داخل البلدان العربية؟

بالطبع الأنظار تتجه نحو الخليج العربي وبالتحديد السعودية حيث حدثت المفاجأت ولازالت تحدث في الدوري السعودي أما باقي الدول لم يكن هناك لاعبون مؤثرون بل حتى اللاعب العربي أصبح يطمح في الوصول إلى الدوري السعودي أو الاحتراف الأوروبي بسبب السيولة المالية الكبيرة التي أصبحنا نسمع عنها فيما يخص انتقالات اللاعبين إلى الدوري السعودي.

ماهي الفرق العربية المرشحة لعقد صفقات كبيرة هذا الصيف؟

هناك عدد من الأندية بإمكانها عقد صفقات كبيرة خلال فترة الإنتقالات الصيفية أبرزها الاتحاد السعودي والنصر والهلال، بالإضافة إلى نادي الزمالك المصري الذي يطمح في إعادة تجديد فريقه بعد عدة انتكاسات الموسم الرياضي والنتيجة كانت صفر لقب مما سيدفع إدارته إلى البحث عن لاعبين قادرين على إعادة الفريق لسكة النتائج والألقاب.

هل يمكن أن يصبح المغرب سوقا للأندية الأوروبية خلال الصيف؟

بكل تأكيد المغرب ولادة للنجوم وهناك عديد النماذج التي بدأت رحلتها من المغرب ولعل نايف أكرد مدافع ويستهام الإنجليزي خير دليل، ودائما اللاعب المغربي طموح فالعديد من الفرق الأوروبية ترغب في تعزيز صفوفها بلاعبين مغاربة نتيجة العقلية الكبيرة في الاحتراف التي نهجها المغرب منذ سنوات.

هناك مؤشرات الانفتاح على اللاعبين المغاربة من دول الخليج كيف تفسر ذلك؟

نعم اللاعب المغربي مطمع الفرق الخليجية لما يتمتع به اللاعب المغربي من مؤهلات أهمها عقلية الاحتراف بالإضافة إلى القيمة السوقية للاعبين والتي تنعكس على أداء المنتخب المغربي الذي قدم عرضا رائعا في منافسات كأس العالم بقطر 2022.

هل أصبح المغرب يشكل محطة إغراء للاعبين الأندية العربية؟

بصراحة لا، لأن اللاعب العربي أصبح طموحه كبير وإن كان الدوري المغربي دوري كبير وتنافسي لكن المال أصبح الأساس في منظومة كرة القدم العالمية، وبالتالي بعض الأندية المغربية لن تستطيع دفع هذه المبالغ الضخمه.

دون نسيان أن اعتماد المغرب على اللاعب المحلي أحدث طفرة في منظومة كرة القدم المغربية وأعطى قوة للبطولة المغربية وانعكس على الاحتراف وأيضا على المنتخب المغربي الأول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *