أخبار الساعة، مجتمع

انقطاعات المياه بوجدة تهدد حياة مرضى القصور الكلوي

يواجه مرضى القصور الكلوي بمدينة وجدة، إلى جانب معاناتهم مع هذا المرض المزمن، معاناة من نوع آخر تتمثل في انقطاعات المياه عن مراكز تصفية الدم “الدياليز”، مما يضع حياتهم في خطر مضاعف، دون أن تجد الوكالة المستقلة للماء والكهرباء بوجدة حلا لهذه المعضلة.

وتعرف مدينة وجدة منذ مدة طويلة، انقطاعات في التزويد بالمياه الصالحة للشرب من حين إلى آخر، جراء أعطاب متكررة في قناة الجر الرئيسية التي تزود مدينة وجدة انطلاقا من سد مشرع حمادي، هذه الأعطاب فاقمت معاناة مرضى الكلي الذين يضطرون لإجراء عمليات مستمرة لتصفية الدم للبقاء على الحياة، إلا أن انقطاع الماء يزيد من مخاطر تدهور حالتهم الصحية، في غياب أي تدخل للجهات المعنية لرفع الضرر عن ساكنة وجدة وهذه الفئة على وجه الخصوص.

وحسب تواصل بعض الحالات مع “العمق”، فإن بعضهم اضطر للالتحاق بمركز التصفية في الرابعة صباحا للخضوع لإحدى حصص تصفية الكلي، كما استعانت بعد مراكز التصفية بخزانات كبيرة للمياه، إلا أن إلا أن الحاجة إلى المياه كانت أكبر من طاقتها الاستيعابية،

تتسبب انقطاعات المياه في آلام إضافية وإجهاد نفسي لمرضى الكلي. فقد يحتاج المرضى إلى زيارات متكررة لوحدات الدياليز، وتأخير أو إلغاء الجلسات بسبب نقص المياه يعرضهم لتدهور صحتهم وتفاقم أعراض المرض. بالإضافة إلى ذلك، يواجهون صعوبة في تلبية احتياجاتهم الأساسية اليومية، مثل النظافة الشخصية والطهي وشرب المياه، التي يحتاجونها بشكل كبير.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *