أخبار الساعة، مجتمع

“العشوائية” بسيدي حرازم تثير جدلا على مواقع التواصل

شكلت ظاهرة احتلال الملك العمومي واستغلال منتجع سيدي حرازم من طرف الفراشة وأصحاب حراسة المواقف، جدلا كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وزوار هذه المنطقة السياحية.

وأوضحت مصادر مطلعة لجريدة “العمق”، أن أصحاب كراء المساحات الخضراء لزوار سيدي حرازم، شكلوا حاجزا في وجه الوافدين على المنطقة في ظل ارتفاع درجة الحرارة التي تعرفها الأقاليم المجاورة لسيدي حرازم.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن معظم هذه المساحات القريبة من المسبح أصبحت ملكا للفراشة بسيدي حرازم، حيث يجد الشخص مفروضا عليه أداء مبلغ 50 درهم للجلوس على “حصيرة” وطاولة طعام، فيما يستغل أصحاب حراسة السيارات الإقبال الكبير في فصل الصيف، وفرض مبلغ يتراوح بين 7 و10 دراهم عن كل سيارة.

وفي السياق ذاته، أكدت فعاليات مدنية بسيدي حرازم أن أسباب هذه الظاهرة التي يشرف عليها شبابا من المنطقة، هو انتشار البطالة وقلة فرص العمل، وغياب مشاريع تنموية بالجماعة تمكن شباب المنطقة من العمل.

وأشارت إلى أن الملك محمد السادس أصدر تعليمات للحكومة بتنظيم القطاع غير المهيكل أو الباعة المتجولين، عبر تخصيص أماكن لاشتغالهم بشكل يصون كرامتهم، على مستوى العمالات والأقاليم بما يضمن كرامة هذه الفئة الاجتماعية.

وأضافت، أن الوافدين على سيدي حرازم، يزورون هذه المحطة الاستشفائية لغرض الاستفادة من مائها الطبيعي الذي يشفي العديد من الأمراض منذ قرون مضت، ويجب على المسؤولين توفير الظروف الملائمة لهؤلاء الزوار كي لا تفقد المنطقة رونقها السياحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *