نقابة ممرضين تنتقد مدير مستشفى بإقليم طاطا

استنكر المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بطاطا ما وصفه بـ“الواقع المرير الذي يعيشه القطاع الصحي بسبب الممارسات الاستبدادية الصادرة عن المدير الجديد للمستشفي الإقليمي بطاطا”، معبرا عن “تضامنه المطلق واللا مشروط مع الممرض الذى طاله التعسف الشنيع والتسلط ومع كل من طالهم نفس التطاول من طرف المسؤول نفسه”، وفق أقواله.

وأشار المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بطاطا في بيان له، اطلعت جريدة “العمق” على  نسخة منه، إلى أن “هذه الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان كان آخرها طرد ممرض من قاعة الإجتماعات، بعد أن مارس حقه الدستوري في التعبير والنقاش، وهو ما نتج عنه سخط كبير واستياء عارم في صفوف الممرضين بالمستشفى والإقليم رفضا منهم وبشكل قطعي التطاول على الكرامة التمريضية”، على  حد تعبيره.

ولفتت الهيئة النقابية إلى أن“الفئوية المقيتة التي تنخر القطاع الصحي والتي بسببها يتم بشكل متواصل تهريب الحقوق المشروعة للممرضين وتقنيي الصحة لعقد ونصف من الزمن ألقت بأطلالها على المستشفى الإقليمي بسبب السياسة الأحادية الإتجاه التي ينهجها المدير في التسيير والإدارة عبر تطبيق القانون والمذكرات الوزارية على الشغيلة التمريضية فقط دون غيرها من الفئات الأخرى”.

وسجل التنظيم ذاته “استنكاره لكل أساليب الاستبداد والشطط في استعمال السلطة التي يستعملها مدير المستشفى في تهديد صريح لحقوق الإنسان وللسلم الاجتماعي بالإقليم، ولسياسة الأبواب الموصدة التي نهجها المدير في وجه المكتب بعد مراسلته لعقد إجتماع مستعجل، مبديا تأكيده على مواصلة طرق أبواب الحوار لحفظ السلم الإجتماعي”.

وندد المصدر نفسه “بما حدث من تهجم على الأطر التمريضية بإقليم الدرويش من طرف الوزير وتحميلهم مسؤولية فشل القطاع بالإقليم، مع دعوته للشغيلة التمريضية بالإقليم إلى الإستمرار في مقاطعة التقارير الشهرية والالتزام بالمهام التمريضية بالإقليم”.

وأهاب المكتب النقابي المذكور بكافة الممرضين وتقنيي الصحة بالإقليم وخارجه بـ“التأهب لتنفيذ ما يلزم من خطوات لتحصين الكرامة التمريضية والدفاع عنها ونصرة المظلومين وضحايا فوضى القانون والاستبداد وكل محاولات الثني والتخويف، مع عزمه على تجسيد وقفة تضامنية مع الممرض المتعسف عليه سيحدد تاريخها لاحقا”.