توظيف أساتذة جامعيين.. نزاع جماعي يهز الـ”FST” بالراشيدية ومطالب بتدخل ميراوي
علمت جريدة “العمق”، أن عدد من الأساتذة بكلية العلوم والتقنيات، بالراشيدية، قاموا بتوجيه رسالة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، بشأن نزاع جماعي حول مباراة توظيف مساعدين مدرسين جامعيين.
وأعرب الموقعون في نص المراسلة الموجهة إلى إدارة الشؤون القانونية والمعادلات والتقاضي، بالوزارة، عن شكوكهم بشأن العملية المعدة لتوظيف أستاذين مساعدين للتعليم العالي في قسم علوم الأرض في كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية لعام 2023.
وسجل الموقعون في نص المراسلة، التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، استغرابهم الطريقة التي يتم بها اختيار التخصصات للوظيفتين بالشعبة المذكورة، مستنكرين رفض رئيس الشعبة تقديم المحضر الخاص باختيار تخصص الوظيفتين المعنيتين.
وطالبت المراسلة، بتدخل الوزير الوصي لوضع حد لما اعتبرتها ممارسات لا تؤدي إلا إلى الإضرار بصورة الجامعة وصورة الوزارة، مؤكدة عزم الموقعين تزويد الوزير بجميع والوثائق المتعلقة بالقضية وتلك التي حدثت في الماضي.
وأشارت المراسلة، إلى إثارة الموقعين، مخالفات عملية التوظيف لدى عميد الكلية، منبهين إياه إلى أهمية الالتزام باللوائح فيما يتعلق بتكوين اللجنة لهذين المنصبين، محذرين من مغبة تضارب المصالح وغياب الشفافية والوضوح في تشكيل لجان المسابقات السابقة.
وأكد الموقعون الثمانية، اختلافهم التام مع الأساليب التي يُدار بها قسم علوم الأرض في كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية حاليا.
ويأتي الدور على مراسلة الوزير، بعد عدم توصل المعنين برد على رسالة موجهة من قبل إلى رئيس جامعة مولاي إسماعيل حول الموضوع المثار، معتبرين موقف الرئيس “غير شفاف ومشبوه فيها”.
تعليقات الزوار
عميد FST لا يقوم بدوره فهو دمية في يد الأساتذة أساتذة يتأخرون ، ظروف المدرجات مزرية ، تغيبات بالجملة ، إنعدام الجدية و الصرامة ، أساتذة يقومون بدروس الإملاء ، غياب الشرح و طغيان الإستهتار ......على السيد الوزير أن يتدخل عاش ملكنا نصره الله ورعاه فها هو في خطابه الأخير يذكرنا بأهمية الجدية في تقدم الأمم و لكن ثقافة البعض لازالت لا تريد أن تؤمن بالتغيير حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا أمام الله
الدين تضرروا هم من يجب أن يتضلموا كيف لاساتدة ان يفعلوا هدا مكانهم كاينا ا ن هناك وجب التحقيق النزيه وجدي وهده عملة نادرة
أغلب الأساتذة الجامعيين لا يأكلون إلا السحت فهم يتغيبون عن العمل لا رقيب و لا حسيب و حتى إن حضروا يكون آداؤهم ضعيف و لكن الله يمهل و لا يهمل