ربط البرلماني عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب – المعارضة الاتحادية، محمد حوجر، بين تنامي الفواجع على طرقات جهة بني ملال خنيفرة والتي كان آخرها فاجعة خريبكة التي راح ضحيتها 10 أشخاص، بارتفاع أسعار الطرق السيارة.
جاء ذلك في سؤال كتابي وجهه البرلماني الاتحادي إلى وزير النقل واللوجيستيك حول أسباب وملابسات الحادث المأساوي الذي وقع، مساء أمس بالطريق الوطنية الرابطة بين إقليمي خريبكة والفقيه بنصالح.
وشهدت الطريق الوطنية الرابطة بين إقليمي خريبكة والفقيه بنصالح على مستوى منطقة أولاد عزوز، حادثة سير مروعة، راح ضحيتها 10 قتلى وعدد من الإصابات متفاوتة الخطورة، على إثر اصطدام ثلاث سيارات.
وسجل حوجر، “بأسف شديد، استمرار الحوادث بهذه الطريق التي أصبحت عنوانا للفواجع والآلام، دون أن تتفاعل الوزارة معها، رغم كل الملاحظات التي قدمناها سابقا في أسئلتنا وفي اجتماعات اللجنة”.
وزاد بالقول: “في وقت تسجل الطرق الوطنية عددا من الحوادث والفواجع المؤلمة، يظل ارتفاع أثمنة الطرق السيارة، لاسيما بجهة بني ملال خنيفرة، عائقا أمام عدد من مستعملي السيارات، مما يزيد من ارتفاع حوادث السير المميتة”.
وطالب البرلماني الاتحادي وزير النقل بالكشف عن الأسباب والملابسات الحقيقية وراء استمرار حوادث السير بالطريقة الوطنية الرابطة بين إقليمي خريبكة والفقيه بنصالح، وعن الإجراءات التي ستتخذها وزارته لعدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.
يشار إلى أن هذا الحادث وقع على مستوى جماعة ولاد عزوز إثر اصطدام سيارة للنقل المزدوج بسيارتين خفيفتين، وأشارت مصادر لجريدة “العمق”، أن الحادث وقع على بعد مسافة قليلة من نفس مكان الحادث الذي أودى بحياة 25 شخص جراء انقلاب حافلة للمسافرين السنة الماضية.
وخلف هذا الحادث المأساوي، الذي أودى بحياة أطفال ونساء، ردود فعل قوية، بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعوا إلى تشخيص وضعية الطرقات بجهة بني ملال خنيفرة.
اترك تعليقاً