خارج الحدود، سياسة

الاشتراكيون يفوزون برئاسة “النواب الإسباني” ويمهدون لعودة سانشيز لقيادة الحكومة

يبدو أن زعيم الحزب الاشتراكي “بيدرو سانشيز” على وشك أن يكون قادرا على تشكيل الحكومة، بعدما انتخبت مرشحته “فرانشينا أرمنجول” رئيسة جديدة لمجلس النواب لأربع سنوات، الغرفة السفلى في البرلمان الإسباني.

وألحقت مرشحة الحزب الاشتراكي، اليوم الخميس، الهزيمة بمرشح الحزب الشعبي “كوكا جامارا” الذي تصدر الانتخابات التشريعية الأخيرة، حيث حصلت “أرمنجول” على 178 صوتا، فيما حصلت منافستها على 139 صوتا.

وحظيت المرشحة الاشتراكية بدعم النواب المنتمين لحزبها، و”سومار”، واليسار الجمهوري الكتالوني، و”معا من أجل كاتالونيا” (جونتس)، و”بيلدو”، وحزب الباسك الوطني، والتكتل الوطني لغاليسيا.

في حين، حصلت مرشحة الحزب الشعبي، “كوكا غامارا”، على 139 صوتا من أصل 350 صوتا، بينما حرمت من أصوات حزب “فوكس” اليميني المتطرف، والذي حصل مرشحه إغناسيو جيل لازارو”، على 33 صوتا.

وعلى الرغم من أن حزب الشعب يتمتع بأغلبية مطلقة في مجلس الشيوخ ، إلا أن فوز الحزب الاشتراكي برئاسة مجلس النواب يشكل انتكاسة كبيرة وعقبة أمام الحزب الشعبي الذي تصدر الانتخابات التشريعية لتشكيل الحكومة.

وذكرت صحف إسبانية، أن دعم انفصاليي كتالونيا لمرشحة الحزب الاشتراكي، كان وفق شروط، فبالإضافة إلى استخدام اللغة الكتالونية خلال الجلسات البرلمانية، طالب نواب اليسار الجمهوري الكتالوني، برئاسة “غابرييل روفيان”، بالتحقيق في قضايا التجسس باستخدام برنامج “بيغاسوس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *