آخر أخبار الرياضة، أخبار الساعة، العمق الرياضي

شباب يشتكون منعهم من الانخراط في “شباب المسيرة” ومسؤول بالفريق يوضح

اشتكى مجموعة من الشباب من منعهم من الانخراط في فريق شباب المسيرة، قائلين، في مراسلة إلى والي جهة العيون الساقية الحمراء، إن “سبل المساهمة في النهضة الكروية بالأقاليم الجنوبية للمملكة عموما، باعتبارها تشكل قاطرة للتنمية ومركزا للإشعاع” أوصدت في وجوههم، لكن مسؤولا في النادي قال “لم نمنع أحدا من الانخراط”.

وطالب الموقعون على المراسلة، التي توصلت “العمق” بنسخة منها، بضرورة “التدخل العاجل لتحرير النادي من التسييج والحصار المضروب عليه من قبل الكاتب العام ورئيس الجمعية المسيرة لفريق شباب المسيرة، وكأنه في ملكيته الخاصة، باعتبارها إهانة لكل المتعاطفين والغيورين على هذا النادي الذي يمثل كل الأقاليم الجنوبية للمملكة الشريفة”، بحسب تعبيرهم.

وأبدت المجموعة التي تضم منخرطين سابقين في النادي، رغبتها في “المساهمة في تنمية المداخيل المالية للنادي والعمل على تغيير العقليات المعمرة به، وذلك عبر تأهيل النادي ليصل إلى المستوى المطلوب، عن طريق التجربة المتراكمة في الميدان الرياضي، تحقيقا للإقلاع المرغوب فيه بشكل تطوعي طبقا للقانون”.

وقال المشتكون إن بعض الراغبين في الإنخراط، “بعد استيفاء الشروط القانونية، وإيداع مبلغ المساهمة عبر الحساب البنكي للنادي”، تفاجؤوا بإشعارهم بضرورة تسلم مبلغ الانخراط عبر وكالة تحويل الأموال “ورفض قبول انخراطهم بمسطرة مخلة وغير قانونية يستعملها أحد المحسوبين على النادي بإسمه الشخصي، وفي ضرب صارخ لكل القوانين المؤطرة ذات الصلة”.

في المقابل، قال الديش المتوكل نائب الكاتب العام للفريق: “لم نمنع أي أحد من الإنخراط في نادي فريق شباب المسيرة، فقط رفضنا أن يكون شخص رئيسا لفريق آخر وفي نفس الوقت يريد أن يكون منخرطا في فريق شباب المسيرة”، وأضاف أن “باشا المدينة لا علاقة له بموضوع الشكاية الرائجة، هذا الأمر يخص القضاء والجهة التي يجب التوجه إليها بالشكاية هي المحاكم المختصة”.

وأوضح المتوكل، في تصريح لـ”العمق”، أنه “تم طرد أشخاص من النادي، بسبب رغبتهم في الاستفادة فقط من الموارد المادية للفريق، دون تقديم أي جهد أو عمل يعكس إرادتهم الحقيقية في تطوير الفريق، وهكذا قرر القائمون على تسيير فريق شباب المسيرة الرياضي، القطع مع تلك المرحلة وجعل هؤلاء خارج أسوار الفريق، في مقابل إفساح المجال للطاقات المنتجة والغيورة على الفريق”، مشيرا في السياق ذاته إلى أن “باب الفريق مفتوح للجميع”.

تجدر الإشارة إلى، أن نادي شباب المسيرة يعاني مشاكل إدارية وقانونية بفعل عدم منح المكتب الجديد وصل الإيداع النهائي، وحسب وثيقة إدارية تحمل توقيع باشا المدينة هشام بومهراز، فإن الأمر يتعلق بعدد من التعرضات ذات الصلة بخروقات شابت الجمع العام، إلى جانب أن الفريق سيبدأ الموسم بدون ملعب يستقبل فيه مباريات القسم الثاني البطولة الوطنية الاحترافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *