منظمة جيل تمغربيت تنوه بتضامن المغاربة وتدعو جميع الفعاليات لمواصلة التبرع

عبرت منظمة جيل تمغربيت، “عن افتخارها بالشعب المغربي المتشبث بقيم تمغربيت، خصوصا قيمة التضامن التي ترسخت منذ عشرات القرون في “تيويزي/ التويزة”، والتي تجسدت اليوم بشكل مذهل خلال هذه المحنة التي يمر منها وطننا العزيز جراء زلزال 8 شتنبر 2023”.

كما أعربت المنظمة عن “ألمها العميق جراء مخلفات الزلزال على مستوى الخسائر البشرية والمادية، وتبعاته على المستوى النفسي والاجتماعي على الناجين وأسر الشهداء وعلى جميع المغاربة”.

وأشادت المنظمة، “عاليا بالتعليمات الملكية السامية من أجل التدخل العاجل والتعامل السريع والناجع مع هذه الكارثة الطبيعية الكبرى، والانخراط الفوري لكل السلطات المعنية لمباشرة دعم المتضررين”.

ودعت جمعيات المجتمع المدني وكافة المواطنين، داخل و خارج أرض الوطن، “كل من موقعه وحسب إمكانياته، إلى مواصلة انخراطهم في دعم المناطق المنكوبة، و التبرع لفائدة الأسر المتضررة ولصالح إعادة تأهيل القرى المدمرة، وتجاوز التبعات الاقتصادية للزلزال، بتنسيق مع السلطات العمومية حفاظا على النظام، و لضمان وصول المساعدات إلى جميع الدواوير والأسر بسلاسة”.

ودعت بهذه المناسبة، “إلى مأسسة “تيويزي” أو التضامن كقيمة من قيم تمغربيت، من خلال إنشاء صندوق خاص قار لامتصاص مختلف الأزمات وتداعيات الكوارث الطبيعية، مع تحصينه بحكامة رشيدة صارمة و دقيقة”.

إلى ذلك، نوهت منظمة جيل تمغربيت، “بالعمل الجبار الذي تقوم به مختلف الفرق المشرفة على عمليات الإنقاذ والعلاج والإيواء والإطعام، على رأسها القوات المسلحة الملكية والسلطات المحلية ومصالح حفظ النظام وفرق الوقاية المدنية، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن وغيرها من المؤسسات”.

ولم تنس المنظمة التنويه، “بالعمل الجبار الذي يقوم به الصحافيون المهنيون المرابطون في جبال وسهول المناطق المتضررة وداخل مختلف المنابر، لمتابعة تطورات الحدث ونقل المستجدات وتنوير المواطنين، ومحاربة الإشاعات المغرضة والأخبار الزائفة”.

وقال المصدر نفسه، “وضع برنامج شمولي ومندمج لإصلاح وإعادة بناء المنازل الآيلة للسقوط بالمدن، وتأهيل المنازل القروية بما يوفر  الأمن والسلامة والكرامة للأسر، دون فقدان طابعها المعماري كرأسمال مادي يعبر عن عراقة حضارة تمغربيت”.