مجتمع

صحف: العماري يبعد بنعزوز عن الانتخابات وأب يذبح ابنه بالبيضاء

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الاثنين من يومية الصباح، التي كتبت أن أب بمنطقة الهراويين بالبيضاء، لم يتقبل إدمان ابنه القاصر على المخدرات ومطالبته اليومية بمبالغ مالية لاقتنائه، بتحريض من والدته، فعمد عصر الجمعة الماضي، إلى شل حركته وذبحه بسكين، بعد احتدام خلاف بينهما.

وأضافت الصباح، أن الضحية نجا من الموت بأعجوبة، رغم تعرضه للذبح من الوريد، إذ مازال تحت المراقبة الطبية بقسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي ابن رشد، بين الحياة والموت، في الوقت الذي أحالت فيه الضابطة القضائية للدرك الملكي، الأب المتهم، اليوم الأحد على الوكيل العام للملك، بجناية بمحاولة القتل.

وحسب الخبر ذاته، فالأب يعمل مياوما وفي مناسبات يظل عاطلا عن العمل، ومشهود له بالسلوك الحسن وطيبوبته، إلا أن الاستفزازات اليومية التي تعرض لها، من قبل ابنه وزوجته دفعته بدون شعور إلى تورطه في الجريمة.

وفي خبر آخر، نشرت الصباح، أن عددا من المدن والدوائر والعمالات، عرفت احتجاجات تندد بخروقات وتجاوزات، قد تكون شابت عمليات التصويت، الجمعة، وفرز الأصوات مساء اليوم نفسه، وضد تغيير النتائج واستعمل مفرط للمال والسلطة في توجيه الناخبين.

وأوضح الخبر ذاته، أن عمر حجيرة، رئيس الجماعة الحضرية لوجدة، ووكيل لائحة حزب الاستقلال بدائرة وجدة أنكاد، تعرض لموجة الغضب، في العشرة والنصف من مساء الجمعة، حيث اعتصم بمقر ولاية جهة الشرق، وملأ مناضلو الحزب ومتعاطفوه باحتها، احتجاجا على التلاعب في الأصوات وطريقة احتسابها، التي أعطت التفوق لحزبي البيجيدي والبام.

وأشارت الصباح، أن حجيرة احتج على تأخر الاعلان الرسمي عن النتائج النهائية، مؤكدا أن لائحته حصلت على 13 ألف صوت، تؤهله للحصول على مقعد، بينما يعود المقعد الرابع إلى البام، لكن بعد إعلان فوز البام بالمقعدين الاثنين، اتهم المسؤول الاستقلالي جهات معينة بالتلاعب في النتيجة مطالبا بتدخل الادارة والقضاء من أجل التحقيق.

إلى يومية المساء، التي كتبت أن مقر حزب الحركة الشعبية بالرباط، غاب عنه محمد لعنصر إلى جانب باقي قيادات الحزب التي كانت توجد في مناطق بعيدة بسبب الانتخابات، ماعدا البرجاوي خالد، ومحمد السرغيني، عضوي المكتب السياسي، هذا الأخير هو المكلف بإدارة الحملة الانتخابية، وهو المشرف على تتبع نتائج الانتخابات ليلة الجمعة الماضية.

وأشار الخبر ذاته، إلى أنه وبعد إعلان الداخلية لنتائج الأولية، التي تهم فرز 90 في المائة، من الأصوات والتي منحت السنبلة 21 مقعدا، عبر الحركيون عن فرحتهم بالنتيجة، التي مكنتهم، من الحصول على الرتبة الخامسة، بعد تفوقه على كل من الاتحاد الاشتراكي والدستوري والتقدم والاشتراكية، .

وأوردت المساء، أن برجاوي اعتبر في تصريح صحفي أن نتيجة الحزب ايجابية، نظرا للتغيرات، التي طرأت على القانون، التنظيمي الخاص بمجلس النواب، والمتمثلة في تخفيض العتبة من 6 إلى 3، فضلا عن بعص المشاكل التنظيمية.

ونقرأ في خبر آخر، أن الشيخ بيد الله القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، كان واثقا جدا من فوز حزبه بالرتبة الاولى، في الانتخابات التشريعية، إذ قال في ساعات قليلة بدء عمليات التصويت، إن game over، أي أن حزب البيجيدي، سيغادر الحكومة، وسيفسح المجال لحزبه، لرئاسة ثاني حكومة بعد الدستور الجديد.

وأوضحت اليومية ذاتها، أنه وبعد إعلان وزير الداخلية عن النتائج شبه النهائية لعملية الاقتراع، قال بيد الله بلكنة حزينة مستدركا، the game not over، اللعبة لم تنته بعد.

ومن جهة أخرى، كشفت المساء، أن إلياس العماري، أبعد عزيز بنعزوز رئيس الفريق البرلماني بمجلس المستشارين، عن كل أطوار العملية الانتخابية.

وأشار الخبر ذاته، أنه وبعدما وجه أعضاء من المكتب السياسي للحزب انتقادات حادة إليه، بسبب سوء تدبيره للتزكيات في الانتخابات التشريعية لسنة 2011، وقد تكلف محمد الحموتي، رجل ثقة العماري بهندسة العملية الانتخابية وتحديد الدوائر.