أخنوش يستحضر ثلاثة أبعاد لصمود المغرب أمام زالزال الحوز

استحضر رئيس الحكومة المغربية ثلاثة أبعاد لصمود المملكة المغربية أمام الزلزال الذي شهده إقليم الحوز في 8 شتنبر الماضي، وذلك في مستهل كلمته بالحفل المنظم بمراكش، أمس الإثنين، بمناسبة مرور 65 سنة على إقامة الشراكة بين المغرب والبنك الدولي.

وقال أخنوش، إن “الزلزال الذي خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة، أبرز صمود المملكة المغربية من خلال ثلاثة أبعاد”، وأبرز أن البعد الأول تمثل في “الاستجابة القوية للدولة، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، من أجل تقديم المساعدة بسرعة وفعالية للعائلات والمواطنين المتضررين، ووضع تدابير تهم إعادة التأهيل والإعمار بشكل استعجالي في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية، إضافة إلى وضع برنامج طموح على مدى خمس سنوات، يروم تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في هذه المناطق”.

أما البعد الثاني لصمود المغرب، فقد تجلى في “تضامن المواطنين المغاربة داخل وخارج أرض الوطن، الذين يظهرون في السراء والضراء، ترابطهم كأمة وتلاحمهم مع العرش العلوي المجيد”، فيما تجلى البعد الثالث في “الدعم الدولي من أصدقاء المملكة، دولا ومؤسسات متعددة الأطراف”.

وتقدم رئيس الحكومة بالشكر لرئيس البنك الدولي والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، ومن خلالهما لهاتين المؤسستين، على “ثقتهما ودعمهما للمغرب، لا سيما من خلال الإبقاء على تنظيم الاجتماعات السنوية لعام 2023 بمراكش، في موعدها المحدد”.

وتم تنظيم حفل مرور 65 سنة على شراكة المغرب مع البنك الدولي على هامش احتضان مدينة مراكش للاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي افتتحت أشغالها أمس الاثنين وستستمر إلى غاية الأحد القادم.