اقتصاد

ناشطون دوليون يحتجون بمراكش ضد اجتماعات البنك الدولي وتضامنا مع فلسطين

نظم ناشطون مغاربة وأجانب، الخميس بمراكش، مسيرة احتجاجية ضد مقررات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الذين يعقدان اجتماعاتهما هذا الأسبوع بالمدينة الحمراء، وعبروا في الوقت ذاته عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الاعتداء الإسرائيلي.

وتعد المسيرة الاحتجاجية أول نشاط ضمن برنامج “قمة الحركات الاجتماعية العالمية المضادة للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي”، والتي تعد قمة “مضادة لقمة النظام العالمي المهيمن”.

وجاب المحتجون عدة شوارع بمراكش، حيث انطلقت المسيرة من ساحة باب دكالة مرورا بساحة 16 نونبر إلى ساحة جامع الفنا.

ورفع مناهضو البنك وصندوق النقد الدوليين لافتتات داعية إلى تغيير النظام العالمي ومناهضة سياسات التقشف ومحاسبة المتسببين في تلويث المناخ.

كما رفع المحتجون لافتات تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم بقطاع غزة والأراضي المحتلة.

وحسب نداء القمة المضادة فإن منظميها هم “الحركات الاجتماعية والمناخية، والنقابات العمالية، ومنظمات النساء وصغار المزارعين/ات، والشعوب الأصلية، والمنظمات غير الحكومية، ومواطني/ات العالم”.

واعتبر المحتجون أن الذكرى 80 لتأسيس المؤسستين الماليتين المذكورتين، أنه “79 سنة من الاستغلال الاستعماري الجديد”، منددين بما أسموه “السياسات لإجرامية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي، وبممارساتهما”.

وجاء في نداء القمة المضادة “منذ تأسيسهما سنة 1944، قامت ھاتان المؤسستان غير الديمقراطيتين بتهميش دول الجنوب بل وحتى استبعادها، ومازالتا تشكلان أداة للاستعمار الجديد الذي تنهجه البلدان الغنية جدا والبلدان الغنية بشكل عام، وتفاقمان التغير المناخي، وذلك على حساب شعوب الجنوب وبلدان الأطراف في الشمال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *