الزلزال يربك عمل أكثر من 80 مقاولة بالحوز وشيشاوة ومراكش

أربك الزلزال، الذي ضرب عددا من أقاليم المملكة في الثامن من شتنبر الماضي، عمل 84 مقاولة في أقاليم الحوز ومراكش وشيشاوة، إذ سجلت غيابات في عدد من عمالها.

وقال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، الإثنين، إن مصالح وزارته تلقت عدد من الشكايات حول غياب اليد العاملة من 84 مقاولة، إثر الزلزال.

وأضاف السكوري، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب جوابا على أسئلة عدد من البرلمانيين، إن 39 مقاولة بمراكش أبلغت عن غياب عدد من عمالها بعد الزلزال، و32 مقاولة بالحوز، و13 بشيشاوة.

وسجل الوزير أن الفترة التي أعقبت الزلزال عرفت تميزت بارتفاع تصريحات المشغلين بتغيب عدد من العمال، في الأقاليم الثلاثة، قائلا إنه بعد إجراء التفتيشات اللازمة تبين أن العدد الكبير من هؤلاء العمال تغيبوا لأنهم منحدرين من المناطق التي تعرضت للزلزال.

واستدرك المتحدث أن هناك عن اشكاليات أخرى تهم اليد العاملة بعدد من المقاولات بالأقاليم المذكورة، “مشيدا بتفهم كل المتدخلين”، قائلا إنه تم اللجوء إلى المادة 185 من مدونة الشغل التي تسمح بتقليص ساعات العمل وذلك “لتفادي التسريح من الشغل”.

وفي سياق متصل، قال الوزير إن عدد من حوادث الشغل التي وقعت في عدد من المقاولات “جعلنا منها حوادث داخلة في اطار الزلزال”، حتى يستفيد العمال من التعويضات.

وتابع أن الحكومة عملت على إعطاء الأولوية للأقاليم المتضررة من الزلزال، في عدد من المشاريع التي كانت على المستوى الترابي، ومنها 16 مركزا للقرب من أجل خلق المقاولات أو من أجل الرفع من قابلية التشغيل.