لتحقيق الأمن الغذائي في مادة السكر.. “كوسومار” تشجع فلاحي اللوكوس بمنح مالية هامة (فيديو)

قامت الشركة المغربية المتخصصة في صناعة السكر “كوسومار cosumar” بطرح عروض مغرية لفلاحي منطقة الغرب بحوض اللوكوس، لتشجيعهم على زراعة قصب السكر بهدف تحقيق الأمن الغذائي في مادة السكر في الأسواق المغربية.

وجرى تطوير هذه الخطة الاستراتيجية خلال الموسم الزراعي الحالي، في إطار شراكة بين الحكومة المغربية وقطاع السكر، وستستمر طيلة الأربع السنوات القادمة.

وستمنح “كوسومار” دعما ماليا مضافا على الدعم السابق، قدره 8000 درهم على كل هكتار واحد للفلاحين الذين يزرعون قصب السكر بأراضيهم.

وسيتم دمج هذا الدعم الإضافي الذي تموله الحكومة بالتعاون مع مجموعة كوسومار مع المنحة المعتادة التي تصرفها الحكومة، والتي تصل ل 6000 درهم للهكتار.

المدير الفلاحي للنباتات السكرية بالغرب واللوكوس لمجموعة كوسومار، بنخيي عصام، كشف في تصريح مصور مع جريدة “العمق” أن الهدف من هذه الاستراتيجية هو تطوير زراعة قصب السكر لبلوغ 3000 هكتار إضافية سنوياً، مقسمة على منطقة الغرب 2000 هكتار، و1000 هكتار في منطقة اللوكوس.

وأضاف بنخيي عصام أنه بالنظر لأهمية سلسلة إنتاج قصب السكر، ستمكن خطة “إنعاش قصب السكر” من لعب دور مهم في تحقيق الأمن الغذائي، خاصة في ما يخص توفير مادة السكر في السوق الوطنية.

وكشف المتحدث أن رؤية “كوسومار” على المستوى المتوسط تخطط لتوسيع مساحة زراعة قصب السكر لتصل إلى 12000 هكتار بحلول عام 2030، تنفيذًا لالتزاماتها في القطاع.

ووصف بنخيي، خطة إنعاش قصب السكر بالطموحة، لكونها تشمل حزمة من الإجراءات التي تمكن من تشجيع الفلاحين من أجل مزاولة زراعة قصب السكر، منها المنحة الإجمالية التي تقدر ب14 ألف درهم.

محمد المتوكل، فلاح بمنطقة الغرب، عبر عن إعجابه بالإجراءات المتخذة والدعم الذي حصل عليه مقابل زرع قصب السكر، مضيفا أن فلاحين آخرين حضروا لقاء مع إدارة كوسومار أعجبتهم الخطة.

وقال المتوكل، في تصريح للجريدة، إن أي فلاح بمنطقة الغرب واللوكوس ستجده سعيدا بهذا الدعم، مردفا أن جلوس الفلاحين مع الإدارة أعطاهم انطباع بأن هناك تطورات مستقبلا في هذه الزراعة، يترجمها العمل المشترك والتعاون بين الفلاحين وكوسومار.