مجتمع

توصيات بتجنب السفر اليوم على الطريق السيار فاس-وجدة بسبب “العاصفة”

دعت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، مستعملي الطريق السيار فاس-وجدة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة وبتجنب أي تنقل أثناء العاصفة، اليوم الإثنين، إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها.

جاء ذلك عقب النشرة الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، مساء أمس الأحد 22 أكتوبر، والتي أعلنت فيها عن هبوب رياح قوية مع تطاير الغبار في بعض الأقاليم، منها إقليم تاوريرت، وذلك اليوم الاثنين 23 أكتوبر.

وأفاد بلاغ لشركة الطرق السيارة، بأنه لطلب أية معلومة عن حركة السير أو مساعدة على الطريق السيار، يجب بالاتصال بمركز النداء 5050 وبالاطلاع على التطبيق ADM Trafic.

وتعرف العديد من المدن المغربية، اجتياح رياح قوية مصحوبة بغبار كثيف غطى السماء، منذ فجر أمس الأحد، ما تسبب في اقتلاع أشجار ووقوع حوادث سير بمداخل مدينة الدار البيضاء، وسقوط إشارات مرور وأعمدة كهرباء.

كما اضطرت إدارة الملاحة الجوية بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، إلى تعليق رحلات جوية أمس الأحد، وتغيير مسار أخرى، بسبب الرياح القوية وتطاير غبار كثيف حجب الرؤية في سماء البيضاء وضواحيها.

وتتراوح سرعة الرياح بحسب نشرة إنذارية صادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، ما بين 75 و110 كليومترات في الساعة، وذلك بالموازاة مع تطاير للغبار وأمطار قوية ورعدية، من الأحد إلى الاثنين.

وأمس الأحد، دعت وزارة التجهيز والماء، جميع مستعملي الطرق والطرق السيارة إلى توخي المزيد من الحيطة والحذر، بسبب توقع هبوب رباح قوية مصحوبة بتطاير للغبار وكذا أمطار قوية بعدد من مناطق المملكة.

ونصحت الوزارة من خلال بلاغ لها، بتأجيل السفر إلى حين تحسن الأحوال الجوية المرتقب ابتداء من الساعة الثامنة من مساء الأحد، الذي يتزامن مع العودة من العطلة المدرسية.

وأهابت وزارة التجهيز والماء بجميع مستعملي الطرق والطرق السيارة إلى توخي المزيد من الحيطة والحذر نظرا لانخفاض الرؤية أو انعدامها في بعض الأحيان، وتأجيل السفر إلى حين تحسن الأحوال الجوية.

وأكد الحسين يوعابد، رئيس مصلحة التواصل بمديرية الأرصاد الجوية الوطنية، أن “هذه الرياح القوية ستظل مستمرة إلى غاية السادسة من مساء اليوم”.

وأشار المسؤول ذاته إلى أن سببها يرجع إلى “اقتراب منخفض جوي عميق مصحوب بكتل هوائية باردة في الأجواء العليا من المغرب”.

وسجل يوعابد ضمن تصريح لجريدة “العمق”، أن “هذا المنخفض الجوي العميق فيه أكثر 995 مليبار، نتج عنه تسارع في الكتل الهوائية وبالتالي رياح قوية همت الشريط الساحلي للممكلة من الصويرة الى طنجة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *