سياسة

لفتيت: “دعم الزلزال” سيصل المتضررين الحقيقيين وليس كل من نصب خيمة سيستفيد

قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن المتضررين من “زلزال الحوز” توصلوا في أقل من شهر بالإعانة المالية الشهرية 2500 درهم، مؤكدا أن “همنا الوحيد هو أن تصل الإعانات إلى المتضررين الحقيقيين”، مشيرا إلى أن “هناك من يظن أن بنصبه لخيمة في إحدى مناطق الزلزال سيستفيد هو الآخر”.

وشدد لفتيت، خلال جوابه على مداخلات النواب بلجنة الداخلية، بمجلس النواب، الجمعة، أن “الهدف الأساسي في الإحصاء الذي قامت به اللجان، هو ألا يكون هناك متضرر لم يتوصل بالإعانة المالية، وألا يتوصل بها شخص لم يكن متضررا”، مؤكدا أن الصعوبة “هي أن تمنح هذه الإعانة لشخص لا يستحقها”.

وسجل المسؤول الحكومي، أن هناك أناس لم يكونوا حاضرين في المنطقة أثناء الزلزال، و”يظن أنه إلى شد خيمة غيشد المساعدة”، وفق تعبيره، مضيفا أن “الناس الذين يستحقون وفعلا تضرروا قد استفادوا من الإعانة الشهرية الأولى والثانية”، موضحا أن الإعانة الخاصة بالبناء سيتم صرفها ابتداء من الأسبوع المقبل.

وبالرغم من ذلك، يضيف وزير الداخلية “فتح الباب أمام الناس الذين ظنوا أنهم تضرروا ولم يستفيدوا من الإعانات”، مجددا التأكيد على أن “الهدف هو أن تصل الإعانة للمتضررين الحقيقيين”، مؤكدا أن الأمور عموما تسير بشكل جيد.

في سياق متصل، قال لفتيت، إن صرف الإعانات المالية المخصصة للبناء سينطلق الأسبوع المقبل، حيث سيتوصلون بـ20 ألف درهم كإعانة أولية تساعدهم على اقتناء مواد البناء، في حين ستساعدهم الوزارة على إزالة الركام، وتسهيل الحصول على الرخص والتصاميم لينطلقوا في بناء مساكنهم.

وشدد على أن “عودة المتضررين إلى منازلهم تقع على عاتق المتضررين، لأن الدولة ستمنحهم مصاريف البناء وهم سيتكلفون بتشييد المنازل”، مضيفا أن الذي قرر اقتناء منزل، ستضع الوزارة مبلغ 140 ألف درهم المخصصة له لدى أحد الموثقين إلى غاية أن يعثر على المنزل الذي ينوي اقتناءه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *