سياسة

منيب: “البام” مافيا تستفيد من دعم الدولة وأموال المخدرات

هاجمت نبيلة منيب، وكيلة اللائحة النسائية الوطنية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، حزب الأصالة والمعاصرة، واصفة إياه بقطب “المافيا” الذي يحضى بدعم الدولة في الانتخابات.

واعتبرت القيادية اليسارية في مهرجان خطابي بمدينة تطوان، مساء اليوم الإثنين، أن هذا “القطب جاء لمحاربة الإسلاميين وأول إجراء يفكرون فيه هو تقنين المخدرات”، مشيرة إلى أنه يتكون من “ناس أميين في قلوبهم وعقولهم ودراستهم، وراكموا ثروات طائلة من تجارة المخدرات وتخريب الشباب ويريدون الحكم، وليس لهم ما يقدمون لهذا البلاد”.

وأشارت منيب، أنه “في كل مرة يقولون أن العملية الانتخابية ستكون نزيهة وشفافة، ونحن نعلم أن التحكم يوجد عبر التقطيع الانتخابي وأنماط الاقتراع والتدخل المباشر للدولة لنصرة هذا الحزب البئيس لي كيدير الحملة الانتخابية بالزرود ويستبلدون الناس”، حسب قولها.

وأضافت أمام أنصار تحالف “الرسالة” بسينما إسبانيول بتطوان، أن هذا الحزب الذي لم تسميه بالاسم، يستفيد من غياب دولة الحق والقانون وعدم تفعيل قانون “من أين لك هذا”، وتابعت قولها: “هاذ الناس دالجهات ورؤساء المجالس هما أول من يعرفون أن المدار الحضري سيتوسع ويستلون على الأراضي الفلاحية بأثمان بخسة ويفصلونها، لذلك اغتنوا غناء فاحشا”.

ونفت المتحدثة أن يكون “البام” جزءًا من اليسار، مؤكدة أن “اليسار عبارة عن قيم ومبادئ، ونحن أحرار ولا نقبل التبعية ونرفض أن يسرنا أي أحد”، وفق تعبيرها.

كما هاجمت منيب حزب العدالة والتنمية في اللقاء ذاته، واصفة إياه بأنه حزب “محافظ ورجعي ظلامي متخلف يكن العداء للمرأة وأغرق البلاد في المديونية، ويطبق سياسة التقشف التي أدت إلى اتساع دائرة الفقر والفوارق بين مجموعة تحتكر كل شيء وفئة تزداد فقرا”.

وقالت إن ابن كيران تساهل مع الفساد وطبع مع الاستبداد ولم يسمي التحكم باسمه، ويريد التغلغل داخل الإدارة وفي كل مؤسسات الدولة، ولن نقبل ذلك، حسب قولها.

واعتبرت أن القطبين معا (البام والبيجيدي) “وجهان لعملة واحدة وليس لهم مشروع الديمقراطية وليس لهم ناس شجعان لمحاربة المشاكل التي نعيشوها”، مشددة على أن هناك خطا ثالثا لتحقيق الديمقراطية في البلد والانتقال إلى ملكية برلمانية يتمثل في فيدرالية اليسار، حسب رأيها.

واتهمت وسائل الإعلام بالتطبيل لما سمتها بالقطبية الزائفة التي هي من فعل النظام المخزني للتغطية على الواقع، والمغاربة يستحقون بديلا سياسيا آخر غير القطبية الزائفة وهذا ما جئنا به في فدرالية اليسار، وفق تعبيرها.