وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية توضح بشأن “ست مسائل حساسة”

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الخميس، موقفها بخصوص “مسائل كثيرة بعضها ذو حساسية” دارت في جلسة مناقشة ميزانيتها صباح أمس الأربعاء.

ووفق معطيات توصلت بها جريدة “العمق”، فإن ما يتعلق بـ “سرقة إسرائيل لمصحف مغربي نادر”، فالأمر يتعلق بالمصحف الذي كتبه أبو الحسن المريني وأهداه للمسجد الأقصى، مؤكدة أن هذا المصحف يوجد بأوقاف هذا المسجد تحت إشراف السلطات الأردنية، ولم تقع سرقته من أي كان، مضيفة أن الوزارة كانت قد أنجزت صورة فنية مطابقة للأصل لجزء من هذا المصحف بمساعدة السلطات الأردنية.

وبشأن تدبير مواطن مغربي يهودي الديانة، لممتلكات وقفية في الرباط، فأوضحت الوزارة أن “الشخص الذي يتولى استخلاص أكرية بعض محلات الأوقاف بالرباط ليس هو ناظر الأوقاف في هذه المدينة، وهو مستمر في أداء هذه المهمة منذ أزيد من ثلاثين سنة بعد والده وجده، وهو مواطن مغربي ليس للوزارة أن تتدخل في ديانته أو قرابته مع أي كان”.

أما فيما يتعلق بـ “ذكرى اغتصاب فلسطين” في مراكش، فأكدت المعطيات ذاتها، أن الوزارة أنها لا علم لها بالموضوع، ولم يحضر لهذا الجمع، إن وقع، أحد باسم الوزارة، مشددة في بما يتعلق بمسألة “تدخل شخص غير مسلم بالكلام في شؤون الزكاة”، فأشارت الوزارة إلى أنه “لا علم لها بتدخل شخص غير مسلم بالكلام في شؤون الزكاة، والموضوع المراد طرحه غير مفهوم في رأي الوزارة”.

وفي النقطة المرتبطة بالإشارة للشذوذ الجنسي في كتاب مدرسي، فأوضحت الوزارة أن العبارة التي فُهمت منها الإشارة للشذوذ الجنسي في كتاب مدرسي قد صدر بشأنها توضيح من الوزارة وتم إبعاد الشخص المفترضة مسؤوليته عن الموضوع عام 2021، مؤكدة أنها “لا تعلم بنشاط أي جمعية تروج للشذوذ الجنسي في أي جهة من المغرب ولا اتصال لأي موظف منها بمثل هذه الجمعيات بصفته كموظف”.