مجتمع

صحف: %64 من المغاربة يعتقدون أن الانتخابات غير نزيهة

نزاهة الانتخابات

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية الصباح، التي كتبت أن 64 في المائة من المغاربة، يعتقدون أن الانتخابات غير شفافة ونزيهة، ويقتنعون بأن شراء الأصوات حاضر بقوة في الانتخابات.

وأضافت الجريدة أن المغاربة يحملون صورة سوداوية عن جودة تدبير الانتخابات بالمغرب ونزاهتها، حسب استطلاع رأي انجزته مؤسسة البارومتر الافريقي، إذ أن ثلثي الشعب، أي ما يمثل 64 في المائة، يقتنعون بأن شراء الأصوات حاضر بقوة في الانتخابات.

وأفادت الصباح، ان الاستطلاع انجز في نونبر 2015، أي بعد ظهور نتائج الانتخابات الجماعية، وسط عينة تمثيلية من المغاربة، مجموع افرادها 1200 شخص، مضيفة ان اللافت فيه، أن اراء المغاربة تخص تحديدا الانتخابات التشريعية ل2011، التي تزامنت مع دستور جديد.

في مقال ذلك، يرى 34 في المائة أن الانتخابات نزيهة وشفافة، وهو الرأي الذي يتقاسمه 30 في المائة من سكان القرى، و36 في المائة من سكان المدن، كما انها هذه الأرقام تجعل المغرب متأخرا جدا وراء الجزائر، حيث يعتقد 43 في المائة من مواطنيها بنزاهة الانتخابات، وخلف تونس التي يقتنع 70 في المائة من ناخبيها بالنزاهة.

الانتخابات تدخل شخصا للإنعاش

وفي خبر آخر، أفادت أن شجار دموي انتهى أمس الأحد، بين مناصري مرشحين بدايرة البيضاء عين الشق، بمأساة انسانية، حيث استفاق أحد المساركين في حملة انتخابية بغرفة الانعاش بإحدى المصحات الخاصة، دون اليد اليسرى التي بثرت من الكتف.

وأشار الخبر ذاته، أن سبب الاعتداء، يعود إلى ثأر قديم بين شابين مشاركين في حملة انتخابية لفائدة مرشح بدائرة عين الشق، الاول مكلف بتوزيع المبالغ المالية اليومية المخصصة للمتعاونين وموزعي النشورات، وأصحاب السيارات والدراجات ثلاثية العجلات، والثاني ضمن فريق الدعم.

وذكرت الصباح، ان المعتدى والمعتدى عليه، اجتمعا صباح امس، بدوار المكانسة العشوائي، حيث نشبا بينهما شجار، حول أحقية الثاني في تسلم المبالغ المالية وحددها في مبلغ معين، رفض المكلف بتوزيع الأموال الذي سارع إلى سحب سيف كبير من تحت ملابسه وهوى به على يد غريمه.

 إجراءات لتفادي اختطاف الرض

إلى يومية أخبار اليوم، التي نشرت أن إدارة مستشفى الهاروشي التابع للمركز الاستشفائي ابن رشد، أعلن حالة طوارئ، حيث اتخذت مجموعة من الاجراءات مخافة تكرار واقعة اختطاف الرضيعة.

وأوضحت اليومية ذاتها، أن إدارة المستشفى، اتخذت مجموعة من الاجراءات، أولها فصل مستشفى الهاروشي عن المركز الاستشفائي ابن رشد، وإغلاق جميع الممرات والأبواب الفاصلة بينهما، والتفكير في بناء سور بين المستشفيين.

وأضافت اخبار اليوم، أنه وبعد فشل الكاميرات القديمة في توضيح صورة الخاطفة، ما جعل عملية التعرف عليها صعبة، قررت إدارة المستشفى تثبيت 40 كاميرا للمراقبة داخل ممرات وبهو وساحات وجميع اجنحة المستشفى، باستثناء غرفة العمليات، وغرف المرضى حماية لخصوصيتهم، فضلا عن تعويض كاميرا المراقبة المثبتة بالباب الرئيس للمستشفى، بكاميرا جديدة بتقنيات عالية، تم شراؤها بعد الواقعة.

ملوك يشترون مرسيدس مايباخ المصفحة

ونقرأ في خبر آخر، أن ان بعض الملوك والرؤساء شرعوا في الترتيب لاقتناء سيارة مرسيدس مايباخ المصفحة، طراز 2016، التي تتوفر على اكبر نظام للحماية الامنية عالميا، كما أنها تقاوم الرصاص والقنابل والصواريخ، علاوة على توفرها أيضا على خزان أوكسيجين فعال لحماية الملوك في حالة استهدافهم عبر هجوم كيماوي.

واورد الخبر ذاته، أن ملك بلجيكا لويس فليب، والمستشارة الألمانية ميركل، هما أول من اشترى هذه السيارة، التي لا تتأثر بالانفجارات، ويفوق نظام حمايتها المستعمل من قبل اوباما، وتبلغ قيمتها 500 مليون سنتيم.

وذكرت اليومية ذاتها، أن السيارة الجديدة، التي من المنتظر أن يقتنيها الكثير من رؤساء العالم، تدور عرباتها حتى لو تعرضت للرصاص أو أفرغت من الهواء، إذ تصل سرعتها إلى 290 كيلومتر في الساعة.