للأسبوع الرابع تواليا.. الشغيلة التعليمية تواجه بنموسى بإضراب جديد

تستعد الشغيلة التعليمية لخوض إضراب وطني، للأسبوع الرابع على التوالي، لمدة ثلاثة أيام بدءا من يوم الثلاثاء 14 نونبر إلى غاية الخميس 16 من نفس الشهر، احتجاجا على مضامين النظام الأساسي الذي صادق عليه المجلس الحكومي في أكتوبر الماضي.

في هذا السياق، قالت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، في إخبار مقتضب، إن تفاعلها مع مستجدات الساحة النضالية واستحضارا للمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق الشغيلة التعليمية، والمهام المنوطة بالتنسيق الوطني لقطاع التعليم كتكتل تنظيمي، قررت التنسيقية خوض إضراب وطني مدته 3 أيام.

وخلص الاجتماع الذي عقد عن بعد بين مكونات التنسيق الوطني إلى خوض إضراب وطني أيام الثلاثاء، الأربعاء والخميس 14 و15 و16 نونبر 2023 من الأسبوع المقبل.

وأفاد إخبار التنسيق الوطني لقطاع التعليم، أنه سيتم في وقت لاحق إصدار بلاغ تفصيلي في الموضوع.

وكان التنسيق الوطني في بلاغات سابقة له، قد أعلن استمراره في الرفض التام والقاطع لمضامين النظام الأساسي “غير العادل والمشؤوم”.

وأعلن المصدر ذاته تبنيه كافة مطالب نساء ورجال التعليم من هيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، وتعهده بالدفاع المستميت عنها بجميع الوسائل السلمية المشروعة، رافضا كل “المخططات التخريبية والإجراءات التعسفية التي تمس بكرامة نساء ورجال التعليم وبمكانة المدرسة العمومية المغربية”، على حد تعبير البيان.

وأكدت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب على أن كل اقتطاع غير قانوني من الأجور عن أيام الإضراب الدستوري والمشروع، سيقابله خوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا، معلنة احتفاظها بالحق في خوض كافة الأشكال النضالية التصعيدية في حالة تعنت الوزارة واستمرارها في نهج سياسة التسويف والآذان الصماء، وفق تعبير البيان.

إلى ذلك دعت التنسيقة إلى خوض إضراب وطني آخر الأسبوع المقبل لأربعة أيام ابتداء من يوم الاثنين المقبل مرفوقا بوقفات احتجاجية أمام مقرات الأكاديميات والمدريات الإقليمية يوم الأربعاء 15 نونبر الجاري.