مجتمع

الانتقام الإباحي.. حينما يتحول الفضاء الرقمي إلى مقبرة رمزية للنساء

“نقتل راسي هذا هو الحل باش نخرج من هذا المشكل”، هكذا تلخص نجاة (اسم مستعار)، ابنة مدينة تطوان، كابوسها الذي عاشته لمدة تقارب الشهرين ولا زالت ندوبه مستمرة وربما سيظل يطاردها طيلة حياتها، بسبب “الانتقام الإباحي”.

الشابة البالغة من العمر 19 سنة، والتي بدت شبه منهارة نفسيا، روت بداية قصتها مع شاب جمعتهما علاقة ابتدأت بما اعتبرته الضحية “حبّا”، لكنه انتهى بمأساة تهدد استقرارها النفسي والاجتماعي، خاصة في ظل تعرضها لتهديدٍ بالقتل من طرف الجاني.

تقول “نجاة” في هذا الصدد وهي تذرف الدموع: “بعدما قضينا لحظات مزيونة، صدمني ملي طلب مني نسلملو راسي باش يقضي نزواته، وملي رفضت هددني بنشر صوري لي تلاعب بها وأظهرني في أوضاع مخلة بالحياء”.

وعلى عكس أغلب الحالات التي تعاني في صمت وترفض التبليغ، جاء طوق النجاة لنجاة على يد صديق لها أقنعها، بعد شهرين من مكابدة العذاب، باللجوء إلى جمعية نسائية لمساعدتها بعدما سبق له أن حضر ورشة تحسيسية حول موضوع “الانتقام الإباحي”.

وبعد أن خضعت الفتاة لجلسة استماع مع جمعية “المرأة المناضلة” بمدينة تطوان، تجاوزت تخوفاتها وتحدت المخاطر المحتملة من طرف أسرتها والمجتمع، لتقتنع في النهاية بضرورة اللجوء إلى القضاء لوقف هذا الكابوس الذي حول حياتها إلى جحيم.

ورغم أن نجاة امتلكت الجرأة والشجاعة في النهاية من أجل اللجوء إلى القضاء، إلا أن هناك فتيات أخريات يعانين ويقبعن في غياهيب الصمت المؤلم جراء غياب التوعية والتحسيس بضرورة التبليغ عن مثل هذه الجرائم التي أدرجها المشرع المغربي ضمن ما يسمى بـ”الابتزاز الإلكتروني” أو ما يصطلح عليه “بالانتقام الاباحي”.

كما أن هناك حالات أخرى، بلغ بها مستوى الضغط والقهر النفسي جراء ما تعرضت له من ابتزاز، إلى حد التفكير في إنهاء حياتها بشكل مأساوي، كأسهل حل، في نظرها، للهروب من مواجهة الجاني والأسرة والمجتمع.

أرقام مقلقة

يُعرَّف الإنتقام الإباحي على أنه نوع من الجريمة الإلكترونية التي يقوم فيها شخص ما كان على علاقة بشخص آخر بآستخدام صور وفيديوهات أو غيرها من المواد التي سبق التقاطها برضا الطرفين، وذلك من أجل ابتزاز الطرف الآخر.

ويتعلق الأمر بالقيام بأفعال جنسية، أو إكراه الضحايا على الاستمرار في العلاقة، أو لمعاقبتهم على إنهاء العلاقة، أو لإسكاتهم وإحراجهم أو للتشهير بهم، أو ربما ضمن ابتزازات سياسية أو حقوقية، أو فقط رغبة في الابتزاز المالي من طرف قراصنة إلكترونيين.

وفي هذا الصدد، أظهرت دراسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب شملت 180 حكما قضائيا يتعلق بقضايا العنف ضد النساء، أن الإنتقام الإباحي يتصدر القائمة بنسبة 31 في المائة.

كما أظهرت دراسة رسمية أخرى أصدرتها المندوبية السامية للتخطيط، أن استعمال التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال ساهمت في تزايد العنف ضد النساء بمعدل 19 في المائة بجميع أشكاله.

وكشف الدراسة ذاتها أن خطر تعرض نساء المدن للعنف الرقمي يصل إلى 16% والفئات المتراوحة أعمارهن ما بين 15 و19 سنة يصل إلى 29%، واللائي لديهن مستوى دراسي عالي يصل إلى 25%، أما العازبات فيصل إلى 36%، بينما الفئة الأكثر تضررا هن الطالبات والتلميذات بنسبة 36%.

أسباب متشعبة

رئيسة جمعية “المرأة المناضلة” بمدينة تطوان، ثريا البراج، اعتبرت أن “الانتقام الإباحي” يُعد جريمة غير إنسانية وتدمر حياة النساء، وقد تصل إلى حد القتل أو الانتحار، لافتة إلى أن أسبابها متعددة ومتشعبة.

وأشارت البراج في تصريح مع الجريدة، إلى أن الجاني في العادة يراهن على خوف الضحية من الفضيحة وتكتمها، بما يسمح له في الاستمرار في ابتزازها بكل أريحية.

وأضافت أن غياب الوعي القانوني لدى الجاني الذي يجهل التبعات القانونية والعقوبات الناتجة عن هذا الفعل، يجعله يستسهل جريمته دون إدراك بمصيره ولا مصير الضحية.

وبحسب المسؤولة الجمعوية، فإن غياب الانسجام الأسري، والخوف من ردة فعل الأسرة، من بين الأسباب التي تشجع الجناة على اقتراف مثل هذه الجرائم، وتجعل الضحية تركن إلى الصمت عوض التبليغ، وأحيانا الاستسلام والرضوخ لابتزاز الجاني.

كما شددت على أن نظرة المجتمع تعتبر مثل هذه المواضيع من الطابوهات المحرم الخوض فيها، خاصة حينما تكون الضحية سيدة، منبهة إلى أن المجتمع يفتقر إلى التعامل الصحيح مع هذه الثقافة الرقمية الهائلة.

ومن ضمن العوامل المؤدية إلى انتشار ظاهرة “الانتقام الإباحي”، تضيف الفاعلة الحقوقية، عدم الاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي، في ظل عدم إمكانية فرض رقابة صارمة في المجال الرقمي.

عبء اقتصادي

لا يخفى على أحد ما يشكله العنف ضد النساء من تكلفة اقتصادية ثقيلة، سواء على المجتمع أو الدولة من خلال المنظومة الصحية، أو خدمات الدعم الاجتماعي المتاحة، أو المنظومة القانونية والميزانيات المخصصة لوضع السياسات، أو خطط العمل من أجل مكافحة العنف بشتى أنواعه، ومن ضمنه العنف الرقمي الذي يبقى “الانتقام الإباحي” أحد تجلياته.

وبحسب المندوبية السامية للتخطيط، فإن هذا العنف الممارس بحق النساء، تنتج عنه تبعات اقتصادية تكون كلفتها باهضة أحيانا، تصل إلى حد فقدان الإنتاج الاقتصادي، كما أن العبء على الضحايا وعائلاتهن تكمن في تحملهن النفقات المترتبة عن الولوج إلى مختلف خدمات الدعم والإنصاف.

وأشار المصدر ذاته إلى أن فقدان الدخل بسبب التوقف عن العمل أو الطلاق أو الانقطاع عن الدراسة أو الخسائر المالية الناجمة عن الابتزاز المادي، تعُد من بين أبرز الأعباء الاقتصادية على الضحايا فيما يخص “الإنتقام الإباحي”.

التبليغ هو الحل

يرى المحامي سليمان أسكري، أن من بين أكبر التحديات التي تواجه الضحايا في جرائم “الانتقام الإباحي”، هي التبليغ عنها، وذلك راجع لعدة اعتبارات.

وأوضح أن أبرز تلك الاعتبارات تكمن في الخوف من الفضيحة ونظرة المجتمع، ومن ردة فعل الأسرة، كما أن الجاني يستغل اللوم الذي يمكن أن تتعرض له الضحية، من أجل الاستمرار في جريمته.

وأشار المحامي إلى أن هذا النوع من الجرائم يندرج في إطار جرائم الابتزاز الإلكتروني الذي أطره المشرع المغربي من خلال الفصل 538 من القانون الجنائي المتعلق بالتهديد بإفشاء أمور شائنة.

وتنص الفقره الثالثة من الفصل المذكور على أن “…التهديد بإفشاء أو نسبة أمور شائنة (أي مخلة)، سواء كانت تهديدا شفويا أو كتابيا، يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة مالية من 200 درهم إلى 1000 درهم”.

وأضاف المحامي بهيئه تطوان في تصريح معه، أن التهديد يعتبر ركنا ماديا يعتمد على إجبار الضحية وكسر حرية إرادتها، خاصة كلما كان الأمر في نظر الضحية مشينا.

وفي هذا السياق، وبعدما أبلغت ملفها إلى القضاء، قالت الضحية نجاة عقب خروجها من باب المحكمة: “أخيرا يمكنني أن أنام بدون كوابيس”، مشيرة إلى أن شبح التهديد بقتلها بدأ يبتعد عنها بعد أن أصبح الملف بيد المصالح الأمنية والقضائية.

وأوضح المحامي في هذا الصدد، أن انفراج الوضع النفسي للفتاة نجاة بعد ولوجها المحكمة، يؤكد أن التبليغ يبقى هو الحل الأمثل لرفع حجاب “الطابوهات” عن هذا النوع من العنف الذي أصبح يستشري في مجتمعاتنا كالسرطان ويجهض أحلام الكثيرات، وفق تعبيره.

“بروتوكل جمعوي خاص”

رئيسة جمعية “المرأة المناضلة”، ثريا البراج، أبرزت أن جمعيتها تتعامل مع حالات العنف الرقمي الواردة عليها وفق بروتوكول خاص، فضلت عدم الخوض في تفاصيله، مشددة على أن من أبرز مميزات هذا البروتوكول هي السرية التامة، حفاظا على خصوصيات وأمان الضحايا.

وأشارت إلى أن جمعيتها تعمل على التوعية والتحسيس داخل المؤسسات التعليمية مع القاصرات والقاصرين حول كيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، كإسهام منها في الجهود الرامية للحد من ظاهرة “الانتقام الإباحي”.

وبحسب المسؤولة الجمعوية، فإن التربية الجنسية أصبحت ضرورة ملحة في مجتمعنا الذي توغل في العالم الرقمي بشكل كبير، وذلك من أجل تكريس المفاهيم الحقيقية عن العلاقات بين الرجل والمرأة، ومواجهة كافة المعطيات المغلوطة التي يستغلها البعض من أجل اقتراف جرائهم بحق النساء.

وفي هذا الإطار، كشفت المتحدثة أن جمعية “المرأة المناضلة” التي تأسست سنة 2009، تعمل على القضايا الإنسانية للنساء، والترافع على حقوقهن من إجل إقرار المساواة بين الجنسين في جميع المجالات، ومحاربة كل أشكال العنف ضد النساء، ومن بينها العنف الإلكتروني.

مبادرات عملية

ورغم كون “الانتقام الإباحي” من المواضيع التي يصنفها المجتمع ضمن “الطابوهات”، إلا أن هناك جهودا ومبادرات جمعوية تحاول الإسهام في التصدي لهذه الظاهرة والتوعية والتحسيس بخطورتها والإجراءات المتبعة للتبليغ عنها.

وفي هذا الصدد، يرى ياسين كركيش، منسق مشروع “أصوات التغيير” بمدينة تطوان، أن تسليط الضوء على مثل هذه الظواهر، كفيل بإيجاد حلول لها ومساعدة الضحايا على تجاوز العواقب النفسية والاجتماعية التي قد تصل إلى مستويات عالية من الخطورة.

الناشط الجمعوي أوضح أن مشروعه قاد مبادرة لتقوية قدارات الفاعلين الجمعويين بتطوان، حول الصور النمطية وخطاب الكراهية تجاه قضايا النساء، مركزا على عدد من الظواهر المرتبطة بالنوع الاجتماعي، ضمنها ملف “الانتقام الإباحي”.

وأشار إلى أن المشروع الذي يشتغل ضمنه أشرف على تنظيم تدريب تطبيقي بمدينة شفشاون، أيام 17 و18 و19 نونبر الجاري، من أجل الخروج بإنتاجات رقمية عملية مستجيبة للنوع الاجتماعي، ضمنها مواضيع الانتقام الإباحي والتنمر الإلكتروني وخطاب الكراهية، إلى جانب الديمقراطية التشاركية، وذلك بإشراف مؤطرين متخصصين.

وبخصوص الانتقام الإباحي، أوضح كركيش أن الإنتاج الإعلامي الذي صدر عن هذا التدريب، استعرض تجربة حالة فتاة تعرضت للانتقام الإباحي، وكيف تم إقناعها ومواكبتها من أجل اللجوء إلى القضاء وتجاوز التبعات النفسية والاجتماعية، مشددا على أن مثل هذه المبادرات كفيلة برفع الوعي لمواجهة مثل هذه الظواهر التي يغذيها الاستغلال السلبي للثورة الرقمية الحالية، خاصة مع الذكاء الاصطناعي.

يُشار إلى أن مشروع “أصوات التغيير” تشرف عليه جمعية “المرأة المناضلة” بمدينة تطوان منذ حوالي عام ونصف، بشراكة مع فرع المغرب لمنظمة “أوكسفام” الدولية، بدعم وتمويل من “الشؤون العالمية لكندا”، وبتعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

روبورطاج من إعداد فريق مشروع “أصوات التغيير” بتطوان: فتيحة المزباغي، وفاء بوشمال، سمية البجاوي، يوسف الزلجامي، أسعد الموساوي، بإشراف الصحافي محمد عادل التاطو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Ad Aya
    منذ أسبوعين

    Bon courage

  • ذ محمد الطيب بوشيبة
    منذ 3 أسابيع

    يعتبر الاعتداء بل الإرهاب الإلكتروني المعتمد على التشهير المشين ،من الجرائم التي يعاقب عليها القانون والتي تهدد أمن وسلامة الأشخاص والأسر بل والمجتمع بأسره، ،لذلك وجب التصدي لهذه الظواهر المقلقة بالمجتمع وتبلغ الأجهزة الأمنية خاصة رجال الأمن السبراني ..والجمعيات المختصة . منظمة ماتقيش ولدي الجمعية الدفاع عن الضحايا أو غيرها على اهبة الاستعداد لمناصرة الضحايا إلى جانب برنامج بيدوفيليا بكاب راديو الذي يبث كل يوم أربعاء على الساعة الثانية بعد الزوال أو الاتصال برقم 0679831690

  • فاطمة
    منذ 3 أسابيع

    أولا الشكر كل الشكر لفريق مشروع أصوات التغييربتطوان على هذا الموضوع الشائك والمثير للاهتمام. موضوع الانتقام الإباحي يجب أن يلق اهتماما كبيرا من لدن جميع الجهات المسؤولة، نظرا لتزايد حدته ونظرا لعواقبه الخطيرة على الاسرة والمجتمع . عدد لا يستهان به ممن تعرضن للابتزاز أو الانتقام الاباحي بسبب غلطة لم ينتبهن لها ولم تغتفر لهن بل زادت من حدة معانتهن (في صمت) لهذا رأيي من رأيكم فريق العمل وهو نشر التوعية بشكل مكثف بخاصة في الوسط المدرسي لأن المشكل يبدأ من سن المراهقة ضف إلى ذلك الظروف الاجتماعية والنفسية ...

  • غير معروف
    منذ 3 أسابيع

    برافو موضوع الساعة👍 ظاهرة اصبحت ذخيلة على مجتمعنا بسبب الشبكات الالكترونية والتي للاسف أُخِدت من الجانب السلبي اكثر من جانبها الايجابي كثيرا بين الفئات المختلفة وخصوصا الفتيات المراهقات الاكثر عرضة للابتزاز والعنف النفسي في صمت مرير...فالتطرق لمثل هذه المواضيع والتحسيس بخطورتها مهم جدا لتقليل من تفشي مثل هذه الظواهر الخطيرة. اشُّدُّ وبحرارة على يد المناضلة المتفائلة سمية بجاوي التي تمثل المرأة في وضعية اعاقة على مشاركتها في هذا العمل رغم اعاقتها تتحدى كل الصعاب لتصل برسالتها الى كل مهتم برااااافو ولن انسى كذلك كل الفريق الذي ساهم في هذا العمل..👏🏻 مزيدا من التالق ومزيدا من التوعية مسيرة جد موفقة للجميع. وننتظر منكم المزيد ✌🏻 من مشجعتكم بشرى الشقروني

  • الحسنية
    منذ 3 أسابيع

    مع دخول الحاسوب والانترنيت الى مجتمعنا واختراقه كافة جوانب حياتنا اليومية ، فهذا الاختراق قد أدى الى ظهور نوع جديد من العنف يسمى العنف الالكتروني الممارس عبر الوسائط الالكترونية وبالتالي كان من الضرورة معرفة هذا العنف لأن هذه الظاهرة كثرت في مجتمعنا وتعاني منها النساء خاصة فشكرا لكن على هذا المبادرة الرائعة لحماية المرأة والتوعية هي السلاح للحماية

  • نجاة بناجي
    منذ 3 أسابيع

    كثر الله من امثالكم لأستاذة سمية وفريقها على هذه القضية التي تعتبر جريمة العنف ضد المرأة على الطريقة الحديثة وبدل ان نرفع من قدرها كواجب اخلاقي ومجتمعي نعمل على الحظ من قدر المرأة بهذا المستوى من الفضيحة وهذه الضاهرة دخيلة على المجتمع العربي وشكرا لكل من ساهم في هذا الموضوع

  • ريهام
    منذ 3 أسابيع

    ر بو رتاج رائع يتناول واقع مرير حان الوقت لفضح كل من سولت له نفسه ابتزاز النساء، تحية لفريق العمل

  • مريم
    منذ 3 أسابيع

    أحسنتم موضوع هادف وعمل ممتاز

  • الهام
    منذ 3 أسابيع

    موضع في غاية الاهمية علينا ان نواجه الابتزاز بالتبليغ وعدم الانصياع والخوف من الفضيحة. تحياتي لفريق العمل

  • أسيل
    منذ 3 أسابيع

    موضوع مهم جدا ، تحياتي لكل فريق العمل

  • مليكة الوجراشي
    منذ 3 أسابيع

    عمل جبار وهاذف مزيدا من التوفيق والتألق

  • أم زياد
    منذ 3 أسابيع

    مقال جيد يحث عن واقع مسكوت عنه

  • غير معروف
    منذ 3 أسابيع

    🤍 يوسف الزلجامي

  • سهام . بل
    منذ 3 أسابيع

    فعلا هو موضوع جاد ومهم .او بالاحرى هو موضوع مسكوت عليه..مجموعة من التساء يعانوا في صمت من الابتزاز المادي او النفسي عندما يلتقون باشخاص مرضى نفسييين ...لكن التطرق لهذا الموضوع ومناقشته و.التحسيس بخطورة احسن حل للجميع . في اخير اشكر صديقتي سومية التي تحدث عن تمثل المراة في وضعية اعاقة احسن تمثيل وشكرا لكب من ساهم في التطرق لهذا الموصوع

  • أسماء
    منذ 3 أسابيع

    حقيقة موضوع شائك في مجتمعنا المغربي وتعاني منه النساء بشكل كبير خصوصا عندما يكن في علاقة مع أشخاص مرضى نفسيين الهدف منه هو الإبتزاز النفسي او المادي وبخصوص هذه الورشات التحسيسية يجب أن تكثف وتعمم وترخي بضلالها على الإعلام كذالك لأن كوارث الإبتزاز تنتهي بالضحية للإنتحار أو الهروب من الأسرة نحو المجهول خوفا من الفضيحة وهو مايفتح لنا أبواب أخرى كالتسول والدعارة….

  • fayouz
    منذ 3 أسابيع

    جريمة خفية تحصد ارواحا نسائية وجد ت الموت حلا لنهاية معناتها دون ان يجاز المتهم

  • Fatema
    منذ 3 أسابيع

    عمل جد ممتاز

  • سكينة
    منذ 3 أسابيع

    عمل مهم وراهني، التحسيس بالعنف الالكتروني وكيفية تجاوزه سيساعد الكثير من الضحايا على استعادة حياتهن والتخلص من ابتزاز يدمر حياتهن. " اصوات التغيير" مشروع يعبر عن اصوات الكثيرين والكثيرات، تحية لكل اطر جمعية المرأة المناضلة.

  • Yasmin El Mansouri
    منذ 3 أسابيع

    أحييك أستاذتي الجميلة وأحيي مجهوداتك وأقدم جميع عبارات الثناء والفخر لك ولكل من شارك في بناء هذا الروبورتاج القيم والذي لاشك أنه عالج وفصل أحد أهم الممواضيع المتعلقة بالنتائج السيئة و العيوب الكبيرة لوسائل الاتصال الحديثة ،وهي الابتزاز الالكتروني أو الاباحي كم أشرتم له ،وبالطبع،هذا الشكل من الجرائم السيئة للغاية يمس النساء أكثر من ما يمس الرجال،لذا فالمشكلة العويصة والكبيرة تكمن في هذا الجانب،فنظرة المجتمع اتجاه المرأة لا تزال قائمة على بعض الافكار المعينة ،وبهذا فالضحية هنا لا تستطيع البوح بما تواجهه من أخطار تهددها وتهديد سلامتها ،فنجد ضمن هذا الصدد ازدياد نسبة الانتحار في صف النساء،فخوفها من ردة فعل المحيط الخارجي وعلمها بكمية التوبيخ والتانيب والذم اتجاهها ستكون أكبر حتى من ما تتعرض له ،وهنا تقف جامدة بين جدارين سميكين لا تستطيع تجاوزهما،ولا حتا التفكير في ذلك ،فمبادرة كهذه أستاذتي بالطبع ستكون عونا كبيرا لكل الضحايا خصوصا النساء منم،بنشر الوعي بين كل فئات مجتمعنا في الوقت الراهن ،ولعل هذا الروبورتاج يكون انطلاقة مفعمة بالعطاء لكل الجهود والطاقات الشابة القادمة لعرض حلول فعالة أخرى جديدة تساهم في التقليل او اذا صح القول الحد من كل مشكل يمس المرأة وكرامتها ويهددها وبالتالي يهدد المجتمع ككل ،إضافة إلى وضع قوانين صارمة للغاية يعاقب فيها كل مجرم على ما ارتكبه في حق ضحيته ،وأهم جزء هو إفصاع المعنفة عن ما تعرضت له لايجاد الحلول المناسبة لهم،وعسى أن تكون مبادرة نجاة فعلا خطوة تشجع على اثرها هؤلاء المكبوتات الإفصاح عن ما يشعرن به من ظلم واستبداد،فشكرا لكم مرة أخرى.

  • Amal
    منذ 3 أسابيع

    Bon sujet

  • للل
    منذ 3 أسابيع

    ممتااااز

  • بشرى
    منذ 3 أسابيع

    روبورتاج رائع ..يعالج قضية ذات راهنية...في مجال حقوق النساء .. برافو فريق العمل ..و شكرا لجريدة العمق على النشر .. دام لكم.ن التألق و العطاء

  • Zahir
    منذ 3 أسابيع

    عمل جيد ومميز بمعنى الكلمة، انه مقال مهم لأبناء مجتمعنا وخصوصا الفتيات .👍🏻✨. شكرا جزيلا لك أستاذة فتيحة على خير الكلام التي قدمته في هذا الموضوع الرائع .

  • غير معروف
    منذ 3 أسابيع

    ممتاااز

  • أحلام
    منذ 3 أسابيع

    شكرا لجريدة العمق وللفريق الذي أعد الروبرتاج على هذا المقال التوعوي التحسيسي الذي رفع الستار عن هذه الظواهر التي أصبحت متفشية كثيرا مع جيل التكنولوجيا، ويجب التصدي لها والتبليغ عنها لردع مرتكبها و معاقبته.

  • Prof mouna
    منذ 3 أسابيع

    تحية للاستاذة فتيحة على إدارتها لهذا الموضوع الذي أضحى يؤرق معظم الفتيات خاصة اللواتي ينسقن خلف وهم الحب الاثيري او عبر العالم الافتراضي بما فيه من تجاوزات أخلاقية بداية من إرسال الصور ونهاية باعطاء هذه العلاقة التي في نظري اعتبرها مجرد لعبة لا يجب ان ترقى الى مستوى الثقة لدرجة السباحة بالاسرار الشخصية والصور الخاصة والنتيجة كما حدث مع نجات ويحدث مع كثيرين خاصة في غياب مراقبة الاسرة وانفتاحها على أبنائها بالحوار الهادي والاستماع قصد حل المشكل وليس العقاب

  • هاجر الشعايري
    منذ 3 أسابيع

    مقالة رائعة بكل المقاييس و تطرقت لنعضلة العصر التي يمكن ان تواجه كل قاصر و فتاة و أيضا يمكن أن تواجه فتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة جزيل الشكر لكم(ن) و شكر خاص للزميلة و الصديقة العزيزة الأستاذة سمية البجاوي المناضلة الحرة من أجل الإعاقة🌹🌹🌹🌹🌹

  • غير معروف
    منذ 3 أسابيع

    مقالة رائعة بكل المقاييس و تطرقت لنعضلة العصر التي يمكن ان تواجه كل قاصر و فتاة و أيضا يمكن أن تواجه فتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة جزيل الشكر لكم(ن) و شكر خاص للزميلة و الصديقة العزيزة الأستاذة سمية البجاوي المناضلة الحرة من أجل الإعاقة🌹🌹🌹🌹🌹

  • أمل
    منذ 3 أسابيع

    موضوع جد.مهم يسلط الضوء على ظاهرة أصبحت مننشرة في عصرنا بسبب التطور التكنولوجي و غياب الرقابة على استعمال وسائل التواصل الاجتماعي...فشكرا لجمعية المرأة المناضلة و للفريق الذي قام بإعداد هذا الروبرتاج،الجريدة العمق على النشر الهادف.

  • عبد المالك تونجيشت ورزازات
    منذ 3 أسابيع

    يعتبر الموضوع ذو اهمية لإثارته ظاهرة بدأت تتفشى في مجتمعنا كالنار في الهشيم. مما يستدعي يقظةالاسر و الشباب والرجوع الى اصول التربية الصحيحة التي ورثناها عن اجدادنا والتشبث بمبادئ ديننا الإسلامي السمح. كما يجب اعادة النظر في القوانين المغربية وذلك بتشديد العقوبة على الأشخاص الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه المساس بكرامة الآخرين عن طريق الإبتزاز والتهديد وغيرها من الممارسات الدنيئة. اتقدم بكلمة شكر في حق المجموعة التي سهرت على اثارة هدا الموضوع الذي يعتبر من الطابوهات ويعتبر عملا كفيلا برفع مستوى الوعي لمواجهة مثل هده الظواهر التي يغديها الاستغلال السلبي للثورة الرقمية الحالية والذكاء الاصطناعي كذلك.

  • زينة
    منذ 3 أسابيع

    مساء الخير اثارني عنوان الروبرتاج الامر الذي جعلني ادخل الى الموضوع الذي ادركت خطورته واهميته كلماتوغلت في القراءة.،.فعلا ان ماجاء في هذا الربوطاج هو من الواقع المعاش وربما هناك قصص مخفية وتعيش صاحباتها في جحيم الصمت ..اقدم تحياتي الى فريق الجمعية التي اثارت الموضوع للعموم

  • هاجر الشعايري
    منذ 3 أسابيع

    مقالة رائعة بكل المقاييس و تطرقت لنعضلة العصر التي يمكن ان تواجه كل قاصر و فتاة و أيضا يمكن أن تواجه فتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة جزيل الشكر لكم(ن) و شكر خاص للزمية الأستاذة سمية البجاوي المناضلة الحرة من أجل الإعاقة🌹🌹🌹🌹🌹

  • ممممممم
    منذ 3 أسابيع

    صحبتي وقع معاها نفس المشكل وعانت بزززاف كانت غادي تحمق مسكينه لولا لطف الله لو عارفة بأن الجمعيات كيعونو كان المعاناة تكون أقل شكرا للعمق لأنها سمحت بالحديث علي الموضوع ومعا ان الناس ديما تتشوف أن المرا تستاهل لكي وقع ليها ولكن لا خاس العقاب لكل واحد يهدد بنات أو ولاد الناس فقط لأنهم ثاقو ...#الأمن في العالم الافتراضي ضرورة

  • حسن م
    منذ 3 أسابيع

    خاس الأسرة تقوم بدورها في توعية أبنائها بنات و الذكور .الثقافة الجنسية أمر لابد منه في المدرسة المغربية والقانون يشدد العقوبة . البنت إذا وقع معها المشكل مخسشي تخاف كل واحد يخطأ شكرا للمجتمع المدني .شكرا للعمق المغربي

  • نهى
    منذ 3 أسابيع

    من بين أخطر الظواهر الإجرامية التي أفرزتها الثورة الرقمية للأسف يجب وضع قانون يمنع نشر الصور الإباحية دون موافقة الشخص المعني ومعاقبة كل من سولت له نفسه بالانتقام عن طريق نشرها لما لها من خطورة بالغة وآثار مدمرة سواء على مستوى الفرد أو المجتمع ككل...شكرا لجمعية المرأة المناضلة على هذه الجهود في التطرق إلى تعريف هذه الظاهرة وأبعاد خطورتها وتحية خاصة للأستاذة فتيحة مودتي💗

  • Unknown
    منذ 3 أسابيع

    لقد استفدت كثيرا من هذه المقالة التي تناولت موضوعا مهما خصوصا في هذا الزمن

  • زاهر ازبدار
    منذ 3 أسابيع

    مقتل جد جد رائع و مفيد ، اصبت استاذتي فتيحة ،أحر السلام لك

  • رشيد
    منذ 3 أسابيع

    موضوع رائع ومفيد

  • غير معروف
    منذ 3 أسابيع

    موضوع جيد أحسنتم جميعا

  • غير معروف
    منذ 3 أسابيع

    موضوع جميل جدا تبارك الله عليكم 🤍

  • Latifa
    منذ 3 أسابيع

    موضوع شيق يعالج آفة من آفات العصر الذي نعيشه.تحية لفريق العمل ولكل جهوده المبذولة للمساهمة في نشر الوعي لدى جيل التكنولوجيا .

  • Woman
    منذ 3 أسابيع

    أسوأ ما في الموضوع أن اللوم كله يقع على الضحية في مثل هذه القضايا،في التحرش و الاغتصاب تلام الضحية على لباسها و طريقة مشيها و حتى الوقت الذي تعرضت فيه للانتهاك... العنف لا مبرر له مهما كان.لا يجب على أي شخص تبرير أفعال المبتز باعتبار أن الضحية كانا مشاركة في الأمر.دعوا الخلق للخالق. و تذكروا مبتز اليوم هو مغتصب الغد.و لا أمان لأي امرأة أو فتاة في هذا العالم...و أضيفوا إلى ذلك أننا لن نعرف إذا كان الفيديو أو الصورة حقيقية أم لا مع تقنية الذكاء الاصطناعي.

  • sttestetet
    منذ 3 أسابيع

    ach daha tsifet bzazelha lah yhdikoum

  • Prof Mouna
    منذ 3 أسابيع

    مقال جيد تبارك على فريق العمل ،جريدة العمق دائما في قلب الاهتمام ،ومناصرة المرأة، و والحديث عن المحرمات التي اصبحت متجاوزة فتيحة مشروع صحفيه أبدعت

  • مكوار يوسف
    منذ 3 أسابيع

    مقال جميل ورائع من إنتاج نخبة شبابية جد راقية تطرقتم لأهم موضوع جد متشعب يوضح خبايا الإجرام الإلكتروني وما تعانيه النساء في صمت عميق أحسنتم مشروع جميل بالتوفيق والنجاح لكم جميعا

  • Imane
    منذ 3 أسابيع

    احسنتم النشر موضوع توعوي قيم 🤍

  • غير معروف
    منذ 3 أسابيع

    موضوع في غاية الاهمية ، كل الشكر للفريق العمل على كتابة هذا الموضوع الشيق .

  • نوال
    منذ 3 أسابيع

    روبرتاج يفتح الأعين ويكشف الستار عن المسكوت لنشارك جميعا في فضح الجناة ونعاقبهم ليصبحوا عبرة

  • Hanae om abrar
    منذ 3 أسابيع

    برافو فتيحة شكرا لكل فريق العمل . مثل هذه المواضيع التي يجب ان يسلط الضوء عليها

  • ام مروى
    منذ 3 أسابيع

    احسنتم اختيار الموضوع الذي مازال يعد من الطابوهات التي تذهب ضحيتها العديد من الفتيات من مختلف الاعمار والشرائح والاوساط المجتمعية وفقكم الله لما فيه الخير تقبلوا مروري

  • غير معروف
    منذ 3 أسابيع

    كل الشكر والتقدير على الجهود المبذولة في كتابة هذا الموضوع الذي يعتبر جريمة لا يعرف العالم كيف يمنعها للأسف مما يؤدي إلى تفاقمها يوما بعد يوم، شكرا لجمعية المرأة المناضلة على تناولها لمثل هذه القضايا بارك الله في جهودكن وتحية خاصة للأستاذة فتيحة مودتي

  • Souad
    منذ 3 أسابيع

    🤝👍

  • هاجر الشعايري
    منذ 3 أسابيع

    بالفعل إن تسليط الضوء على مثل هذه الظواهر، كفيل بإيجاد حلول لها ومساعدة الضحايا على تجاوز العواقب النفسية والاجتماعية

  • هاجر الشعايري
    منذ 3 أسابيع

    بالفعل إن تسليط الضوء على مثل هذه الظواهر، كفيل بإيجاد حلول لها ومساعدة الضحايا على تجاوز العواقب النفسية والاجتماعية .

  • Hajar
    منذ 3 أسابيع

    جميل مجتمعنا يحتاج لمثل هذه المواضيع لنشر الوعي 👏👏

  • Ikhlass
    منذ 3 أسابيع

    روبورتاج جد قيم 👏👏👏

  • Hajar
    منذ 3 أسابيع

    👌👌

  • خدوجة بوقو
    منذ 3 أسابيع

    تسليط الضوء على هكذا مواضيع وفي المرحلة الراهنة بالضبط ينم على وعي الجمعيات بأهمية تضافر الجهود لمعالجة ظواهر تعتبر حديثة الظهور في مجتمعنا، دخيلة بدخول الوسائل التكنولوجية والتي مع كامل الأسف أغلب مستخدميها لا يعون خطورتها، شباب وشابات مراهقين ومراهقات يصبحون ضحايا شاشة إلكترونية يقف وراءها عنكبوت مرضي خطير وجب وضع حد صارم له... ولن يكون هذا الحد إلا إذا أفصح كل معنف أو معنفة عن تلقيه للعنف، تكسير الإحراج والخجل وإخراج المستور للعلن... كفى من خدش قيم إنسانية نبيلة... كفى من اغتصاب الطفولة والبراءة... نعم لوقف زحف الأمراض الاجتماعية والنفسية ... نعم لنشر كل ما هو مفيد ... كل الشكر لفريق العمل الذي سهر على معالجة موضوع "الانتقام الإباحي"، شكرا لموقع العمق على نشر مقال تحسيسي وتوعوي هادف...

  • خدوجة بوقو
    منذ 3 أسابيع

    تسليط الضوء على هكذا مواضيع وفي المرحلة الراهنة بالضبط ينم على وعي الجمعيات بأهمية تضافر الجهود لمعالجة ظواهر تعتبر حديثة الظهور في مجتمعنا، دخيلة بدخول الوسائل التكنولوجية والتي مع كامل الأسف أغلب مستخدميها لا يعون خطورتها، شباب وشابات مراهقين ومراهقات يصبحون ضحايا شاشة إلكترونية يقف وراءها عنكبوت مرضي خطير وحب وضع حد صارم له... ولن يكون هذا الحد إلا إذا أفصح كل معنف أو معنفة عن تلقيه للعنف، تكسير الإحراج والخجل وإخراج المستور للعلن... كفى من خدش قيم إنسانية نبيلة... كفى من اغتصاب الطفولة والبراءة... نعم لوقف زحف الأمراض الاجتماعية والنفسية ... نعم لنشر كل ما هو مفيد ... كل الشكر لفريق العمل الذي سهر على معالجة موضوع "الانتقام الإباحي"، شكرا لموقع العمق على نشر مقال تحسيسي وتوعوي هادف...

  • Tarik B.
    منذ 3 أسابيع

    موضوع جوهري و في غاية الاهمية، فعلا مجتمعنا في أمس الحاجة لنوعية هده الحملات التوعوية و التحسيسية التي تمس عمق الجهل المركب في اوساط الشباب المدمنين على الشبكات العنكبوتية، و التي حولوها لأوكار يمارسون فيها كبتهم الجنسي كهدف اول، ثم الى مصيدة يوقعون فيها ضحاياهم من الفتيات لابتزازهم لأغراض منحرفة و دنيئة، متعامين و جاهلين بالإدقاع مدى خطورة ارتكاب نوعية هذه الجرائم التي تمس الأعراض و التي قد تودي إلى مجازر وخيمة و تفكك اجتماعي نحن في غنى عنه. شكرا على هدا المقال القيم الجدير بالنشر لما له من أهداف تنويهية ثم تنويرية لمحق هذه الآفات الاجتماعية و استئصالها من مجتمعاتنا التي من المفروض ان تكون قد تربت على مبادئ و اخلاق ديننا السميح.

  • Salma
    منذ 3 أسابيع

    في رأي أنه أصبح من الضروري مقاضات كل من سولت له نفسه أن يستفز شخص بصوره . وفي الدرجة الأولى تفاذي نشر الصور في مواقع التواصل أو مشاركتها مع أي كان لأننا نعيش في مجتمع مليء بمرضى نفسيا متخفيون بيننا

  • Mariam
    منذ 3 أسابيع

    👍👍👍👍Bonne continuation fatiha

  • غير معروف
    منذ 3 أسابيع

    هناك أيضا ضحايا من الرجال الذين أعطوا الغالي و النفيس و ضحوا بوقتهم ومالهم من أجل الحفاظ على من أحبوهم ولكن في النهاية تفاجئوا بأن كل الوعود كاذبة والعلاقة كانت مزيفة وكل شيء ذهب سدى...

  • أخوزان هدى
    منذ 3 أسابيع

    أقدم أسمى عبارات الثناء و الفخر ،لكل من كان له الفضل في خط ولو كلمة واحدة من هذا المقال ،لأنني أجزم جزما تاما أن موضوع الانتقام الإباحي من بين أولى المواضيع التي يجب أن نعمل جاهدين على توعية الناس و تحسيسهم بالطريقة المثلى للتعامل معها متفادين لأية انعكاسات اجتماعية أو نفسية قد تعود على الضحية بالسلب ،لأننا جميعنا و بدون استثناء كأبناء مجتمع مغربي نعلم ما تلده هد المواضيع من خوف من نظرة المجتمع و ردة فعل الأسرة ، فعسى أن تكون قصة نجاة بداية نجاة لقصص غمرها الظلام و البؤس ،و ختاما نحن حقا في أمس الحاجة لطاقات شابة تعالج مواضيع راهنة كهذا الذي بين أيدينا . 💗💗 🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷

  • فتيحة
    منذ 3 أسابيع

    روبورتاج ممتاز، والانتقام الايباحي، يجب أن تشدد فيه العقوبات نظرا لما يترتب عليه من آثار سلبية تمس الفرد والمجتمع على حد سواء تحية عالية لفريق العمل، وعلى رأسهم الصحفي المميز محمد عادل

  • سعاد
    منذ 3 أسابيع

    موضوع مهم فتح اعيننا على هذه الجريمة الخطيرة التي تهدد الأمن الاجتماعي والنفسي للنساء خاصة وشكرا لفريق العمل وتبارك الله عليكم المزيد من التالق