أدب وفنون، مجتمع

عماد العطار يروي تفاصيل فوزه بأرفع جائزة للغة العربية في العالم ويكشف مشروعه لخدمة القراءة بالمغرب

تصوير ومونتاج: يونس الميموني

كشف الباحث المغربي، عماد العطار، تفاصيل فوزه بأرفع جائزة للغة العربية في العالم، بعد حصوله على الرتبة الأولى لجائزة “محمد بن راشد للغة العربية” بالإمارات في دورتها السابعة، وذلك عن فئة “الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة”.

وعماد العطار هو مدير المركز الثقافي “إكليل” التابع لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة التربية والتكوين بتطوان، وهو متخصص في مجال المكتبات وعلوم المعلومات، وباحث في مجال الصناعات الإبداعية والسياسات الثقافية، ومؤسس وعضو مجموعة من المبادرات الثقافية التي تشجع على القراءة.

وُتعد هذه الجائز من أكبر الجوائز العالمية التي تتوج أصحاب المبادرات الداعمة للغة العربية، وذلك ضمن 5 محاور، وهي التعليم، والإعلام والاتصال، الثقانة (التكنولوجيا)، التعريب والسياسة اللغوية والتخطيط والتعريب، والثقافة والفكر ومجتمع المعرفة.

وأبرز العطار في حوار مع جريدة “العمق” بمدينة تطوان، أن تتويجه في هذه الجائزة جاء من أصل 1300 مشارك من مختلف دول العالم، وذلك عن مبادرته “نادي القراء بالمغرب”، وذلك ضمن فئة “أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة ومجتمع المعرفة”.

وبحسب عماد العطار، فإن مبادرته “نادي القراء بالمغرب” هي مبادرة شبابية بالمغرب تهدف إلى ترسيخ ثقافة القراءة بالمغرب من خلال على معالجة 4 تحديات عبر 4 أهداف و16 إجراءً.

وتشمل هذه الإجراءات أنشطة ثقافية على شكل مسابقات موجهة للأطفال، حيث يتم تنظيم لقاءات قرائية للشباب والصغار من خلال أندية خاصة تناقش كتابين في الشهر.

وتشمل المبادرة، كذلك، برنامج “همسة قارىء” لتقديم ملخصات عن كتب قرأها الشباب والأطفال، إلى جانب برنامج “وحي القلم” الذي يعد فرصة للمؤلفين والكتاب للتعريف بمؤلفاتهم وإبداعاتهم الأدبية، وأيضا تقريب الجمهور وتعريفه بهذه الإبداعات.

كما تقوم المبادرة على مجموعة من المسابقات الأدبية في مجال الكتابة الإبداعية، ضمنها مسابقة “القصاصين الشباب”، ومسابقة “أدب الطفل” التي تعنى بمجال المسرح والشعر والقصة.

وأشار الباحث المغربي إلى مبادرته تقوم بتنظيم مجموعة من التكوينات الموازية لفائدة جميع الفئات العمرية، وذلك في مهارات القراءة والتفكير والتلخيص والتحدث والإلقاء وتقديم المحتوى القرائي.

المزيد في الحوار التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *