أخبار الساعة، مجتمع

احتجاج لأصحاب صالونات حلاقة بمراكش يعود عليهم بالسلب ويفضح حروقات

نبه احتجاج خاضه عدد من أصحاب صالونات الحلاقة الخاصة بالنساء والرجال بمراكش، السلطات المحلية لتواجد مجموعة من صالونات الحلاقة العصرية التي تشغل خارج القوانين وفي أوقات متأخرة من الليل، وأخرى دون احترام للرخص وقانون التعمير.

وحلت لجنة ولائية، تابعة لولاية جهة مراكش آسفي، بأحياء السعادة والفضل بمراكش، لمراقبة صالونات الحلاقة العصرية، بعد الجدل الذي أثاره احتجاج ملاكها والعاملين بها ضد أحد المنافسين لهم، والوقوف على مدى قانونية نشاطهم وهل يحترم الشروط المنظمة لمجال اشتغالهم.

وحسب المعلومات التي توصلت بها جريدة “العمق”، فإن اللجنة وقفت بعد زيارتها لعدد من المحلات التي تقدم خدمات الحلاقة والتجميل، خاصة العصرية، على مجموعة من الخروقات التي كانت موضوع محاضر اللجنة.

محمد الهروالي، ناشط حقوقي بمدينة مراكش، أشاد بتدخل السلطات المحلية في موضوع صالونات الحلاقة بعد ما سماه بـ”ثورة النكافات'” معربا عن “تمنيه أن لا تكون هذه الحملة ظرفية، وأن تدوم حتى يتم التخلص من كل الظواهر السلبية التي تعرفها أحياء السعادة بمراكش”.

وحسب الهروالي، فإن كل المراكشيون يعرفون ما يقع في بعض أحياء السعادة والأنشطة الغير قانونية المتمركز فيها خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل”،  معتبرا أن موضوع صالونات الحلاقة والتجميل سوى دليل على ما يخفيه الظلام”.

وقال الهروالي إن “صالونات التجميل تنبت في أحياء السعادة كالفطر، داخل الأزقة والشوارع، ووسط العمارات والإقامات السكنية”، كل هذا حسب الهروالي “يقع أمام أعين السلطات، رغم شكايات الساكنة من الإزعاج الناتج عن هذا الوضع”.

وأضاف المتحدث أن عددا كبيرا من صالونات الحلاقة والتجميل بالسعادة تفتح أبوابها في شقق سكنية أعدت ضمن مشاريع للسكن الاقتصادي وليس للأنشطة التجارية مما يعني مخالفتها لقانون التعمير، ويجعلها موضع شك في الرخص التي حصلوا عليها لفتح محلاتهم.

وزاد الناشط الحقوقي أن سمعة السعادة بمراكش أصبحت معروفة لدى القاصي والداني، حتى اضطر عدد من ساكنة هذه الأحياء إلى هجرتها إلى أحياء أخرى، خوفا على أبنائهم وبناتهم من الممارسات التي تعرفها أزقة وشوارع السعادة.

وخاض الأسبوع الماضي عدد من ملاك والمشتغلين في صالونات الحلاقة والتجميل رفقة احتجاجا عبأو له وحضر له عدد من مسيري الصفحات الفسيبوكية وبعض المواقع الإخبارية، يحتجون على أحد الصالونات المنافس لهم، ويتهمونه بسرقة زبنائهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *