نقابة مخارق تقاطع لقاء لوزارة بنموسى وتنتقد “الخرجات غير المحسوبة” للحكومة

قررت نقابة الجامعة الوطنية للتعليم، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، مقاطعة لقاء “شكلي” دعتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وانتقدت “الخرجات “غير المحسوبة” لمسؤولين حكوميين.
وقالت الجامعة الوطنية للتعليم، إنها توصلت بدعوة من الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لحضور اجتماع بمقر الوزارة اليوم الإثنين، 20 تشرين الثاني، مستغربة “لطبيعة هذه الدعوة، ولتوقيتها وخلوها من جدول أعمال ولا هدف محدد، ولعيوب تشوبها من حيث الشكل والجوهر”.
واعتبر، المكتب التنفيذي للنقابة، في بلاغ، هذه الدعوة “هروبا إلى الأمام وتنصلا من المسؤولية المفروض توفرها لدى الأطراف الحكومية”، معلنا أنه قرر مقاطعة هذا اللقاء “الشكلي الذي ليس الهدف منه سوى الاستهلاك الاعلامي لا غير”، قائلا إنه “غير ذي جدوى”.
وطالب المثدر ذاته بالإسراع بتشكيل اللجنة الوزارية التي تضم كل الوزارات المعنية تحت إشراف رئيس الحكومة، لفتح حوار “جاد ومسؤول يفضي لنتائج تعيد الاعتبار لكل العاملين بقطاع التعليم وتعيد الاعتبار للمدرسة العمومية وتوقف نزيف هدر الزمن التربوي”.
وفي بلاغ، آخر، جددت النقابة رفضها للنظام الأساسي “الذي لم يكن في مستوى انتظاراتنا وانتظار الأسرة التعليمية”، منتقدة الخرجات الإعلامية “غير المحسوبة” للمسؤولين الحكوميين، قائلة إنها “هروب إلى الأمام وتنصل من المسؤولية”.
وحمل المصدر ذاته الحكومة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع التعليمية “من احتقان جراء تماطلها في إيجاد حلول عادلة تعيد للمنظومة التربوية استقرارها”، ودعا نساء ورجال التعليم إلى الإضراب أيام 21و 22و23 نونبر الجاري والمشاركة في الوقفات الاحتجاجية على مستوى الأكاديميات والمديريات.
تعليقات الزوار
الثقة في النقابات!
النقابة كانت السبب في تأجيج الصراع لما دعت إلى ترسيم المتعاقدين مع رفع أجورهم لكن لم يتحقق حلمهم كون التنسيقيات انقلبت عليها