أخبار الساعة، مجتمع

الصحف الجهوية بالصحراء تحذر من مخاطر مهددة لوجودها وتطالب بدعم ملموس

باطرونا الصحافة المغربية

عبرت فروع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف في جهات العيون والداخلة وكلميم، في بلاغ مشترك صدر، الخميس، عن تخوفها من ضياع مكاسب الصحافة الجهوية الصحراوية بسبب استمرار التحديات التي تواجهها.

وأوضح البلاغ أن الصحافة الجهوية، وخصوصا ما يرتبط بالصحافة الصحراوية، شهدت العديد من التحديات والمحيطات، وذلك منذ فترة الجائحة وما نجم عنها من تداعيات سلبية وأثار، بعضها كان واضحا حتى قبل زمن كورونا.

وأشار البلاغ إلى أن هذه الأوضاع العامة أفرزت مخاطر تكاد تكون مهددة لوجود عدد من مقاولات هذا القطاع، خصوصا في الجهات الصحراوية الثلاث، التي تعاني من أزمات متفاقمة، ومن انسداد مضاعف، وذلك بسبب البيئة الاقتصادية المحيطة بالقطاع.

ولفت البلاغ إلى أن الهياكل الموقعة عليه انخرطت منذ حوالي عقدين في دينامية تنظيمية وهيكلية وتأطيرية قادتها الفيدرالية المغربية لناشري الصحف في جهات العيون والداخلة وكلميم، ولها امتدادات فعلية في معظم مدن وأقاليم هذه الجهات الغالية لدى كل مغربية ومغربي.

وأضاف البلاغ أن هذه الفعاليات المحلية تحملت الكثير من التضحيات والجهود، ونجح الكثيرون في بناء مقاولات صحفية صغيرة ومتوسطة أسست لنفسها مسارات واعدة وطموحة.

وشدد البلاغ على أن هذه المقاولات الصحفية الجهوية تتواجد وتعمل في منطقة تماس، وفي واجهة المعركة من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، والتصدي لكل الخصوم ودحض افتراءاتهم ودعايتهم الزائفة.

وتابع البلاغ أن هذه المقاولات الصحفية انخرطت دائما في المعركة بحزم وجهد وعزيمة وقناعة، وهذا بالضبط، ما أدى اليوم إلى تحييد الكثير من الأصوات الانفصالية والمعادية للمغرب، وفرض واقع تعبيري ومهني وطني مختلف.

وطالب البلاغ السلطات العمومية والهيئات المنتخبة والفاعلين الاقتصاديين المحليين بدعم ملموس للصحافة الجهوية الصحراوية، من أجل تجاوز التحديات التي تواجهها، وضمان استمراريتها وتطورها.

وشدد البلاغ على أن دعم الصحافة الجهوية الصحراوية هو دعم للأمن الوطني والوحدة الترابية للمملكة، وتعزيز لحرية التعبير والرأي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *