تأسيس الجمعية المغربية للصحافيين الناطقين بالإسبانية

احتضن مقر نادي الصحافة بالعاصمة الرباط الجمع العام التأسيسي للجمعية المغربية للصحافيين الناطقين بالإسبانية، وذلك في إطار الدفع بمسار العلاقات بين المغرب وإسبانيا وباقي دول أمريكا اللاتينية.

وتسعى هذه الجمعية، التي تضم صحافيين يعملون لصالح منابر إعلامية عمومية وخاصة، حسب بلاغ للجمعية توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إلى تعزيز التبادل الثقافي والإعلامي بين المغرب والعالمين الإيبيري والإيبيرو أمريكي، وكذا إلى تقوية أواصر التفاهم المشترك بين هذه البلدان.

وتأمل الجمعية، يضيف المصدر ذاته، “الدفاع عن حقوق الصحافة والصحافيين الناطقين بالإسبانية في المغرب، وذلك من خلال خلق قنوات التواصل مع الجهات الرسمية والمؤسسات ذات الصلة بالميدان الإعلامي، وكذا المشاركة في الحوارات والنقاشات المتعلقة بقضايا الصحافة والإعلام في البلاد”.

وأشار البلاغ ذاته إلى أن “القائمين على هذا التنظيم الجمعوي يعتبرون أن هذه المبادرة من شأنها خلق بيئة مشجعة للصحافيين الناطقين بالإسبانية من أجل تبادل الخبرات والمعارف مع زملائهم على المستويين الوطني والدولي”،كما تتوخى تثمين الابتكار والتطوير في مجال الصحافة،من خلال تشجيع تجارب إعلامية جديدةقادرة على التعريف بصورة المغرب دوليا.

وترى الهيئة سالفة الذكر أن المرحلة الجديدة، في سياق العلاقات المغربية الإسبانية، تستدعي وجود صحافة جادة وقوية ومهنية ناطقة باللغة الإسبانية، مضيفة في السياق ذاته أن الظرفية الراهنة تتطلب تعزيز وتقوية الجسم الصحافي المغربي، وذلك من خلال حماية حقوق هذه الفئة من الإعلاميين الناطقين بالإسبانية.

وأكدت الجمعية أنها “تعتزم الدفاع عن المصالح الاستراتيجية للمغرب وعن وحدته الترابية ورصد وتتبع كل ما ينشر عن المغرب بمختلف الدول الناطقة بالإسبانية، كما تهدف أيضا إلى الترويج لصورة المغرب سياسيا وسياحيا واقتصاديا وثقافيا وفنيا ورياضيا، في وقت تراهن فيه المملكة على ضرورة تعزيز الواجهة الأطلسية للانفتاح على العالم”.

و”تأتي هذه المبادرة في وقت جرى فيه اختيار المغرب بمعية إسبانيا والبرتغال لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، وهو الحدث الدولي الذي يقتضي تظافر جهود الصحافيين بمختلف اللغات لإيصال صوت وصورة المغرب للقارات الخمس”، وفق تعبير المشرفين على الجمعية.

وأسفر الجمع العام التأسيسي عن انتخاب مكتب مسير يضم كل من، حورية بوطيب عنSNRT: رئيسة، اسماعيل الخواجة عن موقع rue20: نائب أول للرئيسة، أميمة ازريدة عن SNRT: نائبة ثانية للرئيسة، مريم المحافظ عن SNRT: كاتبة عامة، نضال بوجمالة عن SNRT: نائبة للكاتبة العامة.

كما تم انتخاب توفيق سليماني عن موقع rue20: أمينا للمال، نادية بودرة عن موقع Le Monde Amazigh: نائبة أمين المال، أحمد الشقوري عن موقع Le360: مستشار وأحمد عبد الوهاب الردام عن MAP: مستشار.