خارج الحدود

منظمات: على العرب الحضور لجنازات الفلسطينيين بدل بيريز

اعتبرت 3 مؤتمرات عربية، أنه “كان حرياً بمن هرولوا إلى جنازة السفاح بيريز أن يسارعوا إلى حضور جنازات ضحايا الإرهاب الصهيوني من أبناء الشعب الفلسطيني البطل، من شهداء الانتفاضة الثالثة وشهداء الأسر في سجون الاحتلال، وأن يسارعوا إلى ملاحقة واعتقال ومحاكمة المجرمين الصهاينة من أمثال السفّاح پيريز وغيره”.

وأضاف بيان مشترك لكل من المؤتمر القومي العربي، المؤتمر القومي – الإسلامي، المؤتمر العام للأحزاب العربية، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنه تلقى باشمئزاز كبير خبر مشاركة بعض المسؤولين العرب في جنازة الإرهابي المجرم شمعون پيريز الذي أسال أنهارا من دماء الشعب الفلسطيني.

وأدانت الهيئات العربية بشدة، كل المهرولين إلى جنازة السفّاح پيريز، معتبرة المشاركة فيها دعما للإرهاب الصهيوني وتزكية لجرائمه وتشجيعا لغيره على السير على خطاه في القتل والاحتلال والاغتصاب المتواصل لأرض فلسطين، وإقامة المستوطنات والتخطيط لتهجير الشعب الفلسطيني وإبادته.

وأوضح البيان ذاته، أن بيريز ارتكب العشرات من المجازر، “ليس أولها ولا آخرها ما سمي بعناقيد الغضب ومجزرة قانا، والذي يعتبر بيريز مهندس القنبلة النووية والمخطط الرئيسي للاستيطان وواضع خارطة تفتيت الأرض الفلسطينية وقضمها بالتدريج، والإجهاز على المسجد الأقصى وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية في عموم فلسطين”.

وأرفق بيان المؤتمرات العربية الثلاث، رسالة قال إنها من أهالي قانا، من بين ما جاء فيها: “كم هو ذليل منظركم وأنتم سائرون خلف جنازة من تفوح من جثته رائحة أطفالنا وشبابنا ونسائنا وشيوخنا، يا من تحاولون اصطناع أعداء لأمتنا غير عدوها الرئيسي”.

وشيعت في القدس الغربية جنازة شمعون بيريز الرئيس التاسع “لإسرائيل” وآخر قادتها المؤسسين، بحضور تسعين وفدا دوليا، بينما شارك من العرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى جانب وفود من الأردن ومصر والمغرب.