أخبار الساعة

إعطاء الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي بالداخلة وادي الذهب

أشرف والي جهة الداخلة وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب، لامين بنعمر، اليوم الخميس بالداخلة، على إعطاء الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي 2016-2017، وللمبادرة الملكية (مليون محفظة)، تحت شعار “التربية والتكوين مسؤولية مشتركة لتنمية شاملة”.

وعرف حفل الانطلاق الرسمي، الذي احتضنته مدرسة محمد الخامس الابتدائية، وحضره، على الخصوص، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوادي الذهب، إعطاء الانطلاقة للمبادرة الملكية (مليون محفظة) الذي سيستفيد منها 10 آلاف و878 من تلاميذ المؤسسات التعليمية بالجهة.

وقام والي الجهة، الذي كان مرفوقا بالكاتب العام للولاية وباشا المدينة ومنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية إلى جانب أطر ومسـؤولين في قطاع التربية والتكوين، بزيارة مختلف مرافق المؤسسة، كما حضر درسا إعلانا بافتتاح موسم دراسي جديد.

وقدمت لوالي الجهة والوفد المرافق له مختلف الشروحات والمعطيات المفصلة بالأرقام من طرف مديرة الأكاديمية الجهوية حول الدخول المدرسي الحالي، والمتعلقة بأعداد التلاميذ وكيفية توزيعهم حسب الفئات والمسالك، فضلا عن المبادرة الملكية المتعلقة بتوزيع مليون محفظة ومبادرات الدعم الاجتماعي وأيضا معطيات حول الإمكانات البشرية واللوجيستيكية المرصودة لإنجاح الدخول المدرسي لهذا العام.

وقالت مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، الجيدة اللبيك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الأكاديمية، من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات الرائدة والهادفة إلى الارتقاء بالمنظومة التربوية، تعمل جاهدة على ضمان انخراط جميع مكونات المنظومة التربية من أطر تربوية وإدارية وتعبئة كافة الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين على المستوى الجهوي في أجرأة البرنامج الخاص بارتقاء المنظومة التربوية ودعمها بشتى الطرق الممكنة.

واعتبرت اللبيك أن حرص والي جهة الداخلة وادي الذهب على إعطاء الإنطلاقة الرسمية للموسم الدراسي تجسيد واضح للعناية الخاصة لقطاع التربية والتكوين بالجهة، والرامية للارتقاء بالمنظومة التربوية، استرشادا بالتوجيهات الملكية السامية.

وبخصوص المبادرة الملكية (مليون محفظة)، وفي تصريح مماثل، قال النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوادي الذهب،  محمد عليين أهل بباها، إن المبادرة الملكية تروم إعطاء دفعة قوية لتعميم التمدرس وتكريس طابعه الإلزامي وضمان تساوي الفرص في مجال التعليم ودعم الجهود المبذولة من أجل محاربة ظاهرة الهذر المدرسي، إلى جانب تشجيع الفئات الاجتماعية المعوزة وذات الدخل المحدود على تمكين أبنائها وبناتها من الولوج إلى الفضاء التعليمي.