“ماتقيسش ولدي”: إدانة بيدوفيل الجديدة بـ20 سنة سجنا انتصار للطفولة المغربية

اعتبرت منظمة “ماتقيسش ولدي” المنتصبة كطرف مدني في قضية “بيدوفيل الجديدة”، أن إدانة هذا الأخير بـ20 سنة سجنا نافذا، “انتصار للطفولة المغربية”.

وترافعت المنظمة كطرف مدني بعد أن ناب عنها هشام حرثون المحامي بهيئة الدار البيضاء، إذ أعربت المنظمة في بيان لها بمناسبة طي الملف ابتدائيا وإدانة المتهم بأقصى عقوبة، (أعربت) “عن ارتياح عام”، معتبرة “الحكم منصف في إطاره التشريعي”.

وعزت المنظمة هذا الانتصار إلى “تكاثف مجهودات المجتمع المدني والحقوقي من أجل أن ينال الجاني عقابه، ومؤازرة الضحايا وعائلاتهم ودعمهم في جميع مراحل أطوار القضية”.

هذا الانتصار ليس بنهاية المشوار، بحسب منظمة “ماتقيسش ولدي”، لأن “مسار محاربة ظاهرة الاغتصاب الجنسي الممارس على الأطفال واستغلالهم لن يقف هنا”، وفق تعبيرها.

ودعت المنظمة “كل الفعاليات المدنية والحقوقية من أجل توحيد المجهودات والتصدي لظاهرة البيدوفيليا واستغلال الأطفال والاعتداء عليهم، عبر مبادرات وطنية موحدة”.

كما دعت المنظمة، إلى “انخراط جميع القطاعات الوزارية المعنية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، حتى نضمن مستقبلا مشرقا لأطفالنا، الذين أضحوا عرضة للمشاكل التي يتسبب فيها الكبار، ويجدون أنفسهم وسط الصراعات السياسية، والمهنية، في مسار المطالبة بالحقوق المشروعة”.

وأكدت المنظمة “على الدور الكبير الذي لعبه الإعلام المغربي من أجل تغطية أطوار القضية، وتضامنه مع الطفل الضحية ومساندته الدائمة للمنظمة ونضالاتها من أجل حماية الطفولة ومحاربة البيدوفيليا”.

وأدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالجديدة، في هذه الأثناء من مساء الثلاثاء 12 دجنبر 2023، رئيس الجمعية الرياضية المتهم في استغلال أطفال جنسيا والمعروف بـ”بيدوفيل الجديدة”،بـ20 سنة سجنا نافذا.

وقضت الهيئة بالحكم على المتهم بتعويض لفائدة الضحية الذي استمر في المطالبة بالحق المدني، بمبلغ قدره 50 ألف درهم، وتوبع المتهم بجناية “الاتجار بالبشر وهتك عرض” وهي نفس التهم التي تابعته بها النيابة العامة بالجديدة.