خارج الحدود

“علماء المسلمين” يدعو الدول الإسلامية للتدخل في حلب

حسناء العلمي – متدربة

دعا الأمين العام  للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية ورؤساء دول العالم والمنظمات الأممية، إلى التدخل العاجل  للمساهمة في حل الأزمة السورية، وإلى المبادرة لفك الحصار عن مدينة حلب، واصفا ما يحدث فيها بالجريمة  الكبرى بحق الإنسانية.

وأوضح الأمين العام في رسالة وجهها اليوم إلى ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية ورؤساء دول العالم والمنظمات الأممية، أن ما يحدث في سوريا هو بحق أكبر كارثة إنسانية في العالم، مشيرا إلى أن “حلب اليوم منكوبة بكل المقاييس الإنسانية، وتعاني من شتى أنواع البؤس”.

واستنكر الاتحاد الصمت العالمي اتجاه ما يقع بحلب، مشيرا إلى أن العالم لم يتحرك، ولم يتخذ موقفا يتناسب مع حجم الكارثة التي حلت بهؤلاء المدنيين العزل، معتبرا مأساتها بوصمة العار في جبين كل من تسببت فيها.

وحمل الاتحاد أصحاب الجاه والحكم مسؤولية أكبر في إنقاذهم سكان سورية وحلب بالخصوص  من الموت المحقق، داعيا مؤسسات الإغاثة بالتبرع بسخاء،ومن أصحاب القلم والفكر الدفاع عنها بكل ما أوتوا.

وختم الاتحاد رسالته بالقول ” كلنا أمل أن تقوموا بدوركم المأمول منكم، وتؤازرون المظلومين والمضطهدين، وتقومون بدور فعال بإنهاء هذه الأزمة التي طالت لأكثر من خمس سنوات “

يذكر إنه منذ بداية الأزمة إلى الآن، بلغ عدد القتلى أكثر من 220 ألف شخص بسوريا، وأصيب أكثر من مليون إنسان، وترك أكثر من 12 مليون شخص منازلهم، بين نازح ولاجئ، وأنهم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، منهم 6 ملايين طفل. وخلال هذا الاسبوع قتل ما بين 400 -500 شخص.