نقابة ببني ملال تدعو شغيلة الصحة لرفض نظام المجموعات الصحية

دعت الجامعة الوطنية للصحة (ا م ش) بجهة بني ملال خنيفرة عموم رجال ونساء الصحة إلى حمل الشارة الانذارية داخل مواقع العم، لمدة أسبوع ابتداء من اليوم الاثنين إلى غاية يوم الجمعة 29 دجنبر 2023.

وقال بيان صادر عن النقابة إن هذه الخطوة تأتي بسبب التوجس من المستجدات التي تمس باستقرارهم الوظيفي والاجتماعي، منها على سبيل المثال إحالة موظفي قطاع الصحة على نظام المجموعات الصحية الترابية دون إعطائهم الحق في الاختيار، ولو على غرار قطاعات أخرى.

واوضح البيان مصدر قلق شغيلة القطاع الصحي من قبيل تغيير تصنيفهم من موظفين إلى مستخدمين دون إذن أو تعويض عن تنقيلهم القسري لوضع قانوني مغاير، وحذف رقم التأجير، ومشكل الأجور -الأجر التابث-، وتهديد بالاقتطاع من الراتب في حالة الرخص المرضية، وعدم تحديد المهام بين الأطر الصحية، وضبابة المردودية وعدم الاستفادة الواضحة والمنصفة لكافة مهنيي القطاع.

وأشار المصدر أيضا إلى “التنافسية غير المتكافئة” مع القطاع الخاص والتي تضرب وجود المؤسسات العمومية في الصميم، ومصير نساء ورجال الصحة في حال إفلاس مؤسسة صحية عمومية، ومشكل التقاعد، والتشغيل بالعقدة الذي يطال الأجيال الصحية القادمة، والحركة الانتقالية للمهنيين الحاليين وللملتحقين ما بعد تطبيق النظام الجديد، والكرامة، والحماية القانونية والحماية من التعسفات والتسلط والتدابير الإدارية الأحادية، ومصير الضمانات المتعلقة بالعقوبات المكفولة في نظام الوظيفة العمومية.

وقالت النقابى إن هذه الخطوة تأتي أيضا للتعبير عن رفض عموم نساء ورجال الصحة لأي مضمون تراجعي لنظام المجموعات الصحية الترابية على مكتسباتهم وحقوقهم وللمطالبة بتحسين أوضاعهم المادية والمهنية وحمايتهم.

وفي سياق متصل، أعلن المكتب الجهوي مساندته اللامشروطة لإضراب حركة الممرضين وتقنيي الصحة ونضالات المتصرفين والممرضين المساعدين ولكافة الفئات المهنية والتنسيقيات المطلبية من أجل الإنصاف.كما عبر عن تضامنه المبدئي مع نضالات طلبة كليات الطب والصيدلة وطلبة المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بجهة بني ملال- خنيفرة وعلى المستوى الوطني.