مجتمع

الصحف: المحكمة تحقق في اقتناء وزير لعقار من مافيا للتزوير

نستهل جولتنا الصحفية ليوم  الأربعاء، من يومية الصباح، التي كتبت أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف ببني ملال، استأنف تحقيقاته في ملف السطو على عقارات بالتزوير، بينها محطة وقود بيعت لوزير في حكومة بن كيران، فأمر باستقدام المتهمين للمثول أمامه في 10 أكتوبر المقبل.

وأوضح الخبر ذاته، أن المتهمون سيمثلون أمام قاضي التحقيق بشأن السطو بوكالتين مزورتين، على أملاك موهوبة لشقيقتين من قبل والدتهما، والمتمثلة في أرض فلاحية مساحتها تقارب 6 هكتارات، وعقار وسط المدينة يتكون من محطة وقود ومنزل.

وأشارت الصباح، إلى أن الوزير وشريكه في المال والأعمال اللذين اقتنيا محطة الوقةد، لم تشملهما الاجراءات المتخذة في الملف في انتظار ما ستؤول اليه المواجهة الجارية بين الاشقاء حول الاتهامات المتبادلة بينهم بشأن التزوير.

وفي خبر آخر، نشرت الصباح أن أخبار تتحدث عن ترويج دمى جنسية في سوق درب عمر الشهير بالبيضاء، استنفرت وزارة الداخلية، إذ تحرك قائد الملحقة الادارية الثانية في المنطقة بمعية عناصر القوات المساعدة، وبالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني، لغاية شن حملة تفقدية في السوق انطلقت منذ أمس الاثنين، واستمرت الى الساعة الخامسة من مساء اليوم نفسه، إذ ركزت الحملة على المحلات المخصصة في تسويق ألعاب الأطفال، إلا أن العملية لم تسفر عن اكتشاف أي دمية.

وكتبت الصباح ، أن المصالح الأمنية رفعت تقارير للداخلية، بخصوص رواج الدمى الجنسية في الأسواق، موازاة مع فتح تحقيق موسع بالتنسيق مع المصالح الجمركية، لغاية التثبت من إمكانية دخول بعض منتوجات الدمى، إلى السوق عن طريق التهريب.

وأضافت الصباح، أن الشكوك تحوم حول بعض التجار الصينيين، إذ يرتقب أن تخضع مخازنهم للتفتيش خلال الفترة المقبلة، بعد تسارع انتشار أخبار تسويق دمى للبالغين في الأسواق بشكل معلن، إذ تداولها التجار عبر صور في فايسبوك، وواتساب.

إلى يومية المساء، التي ذكرت أن الأزمة المالية التي تعيشها شركة لاسامير، لتكرير النفط، ستنتقل لا محالة إلى شركات أخرى، حيث كشفت معطيات للجريدة، أن شركة سلام غاز تبدو الأقرب لأزمة مماثلة، خاصة بسبب ارتباطها الوثيق بلاسامير التي تمتلك 50 بالمائة من رأسمالها.

وأورد الخبر ذاته، أن بنك الأعمال التابع للنجاري وفا بنك، اقترح على إدارة لاسامير بيع سلام غاز، من أجل إنقاذ نفسها من الإفلاس، مضيفا أن العمال والمساهمين الثلاثة في شركة سلام غاز، يعيشون حالة من الترقب والخوف من أن تصلهم أزمة شركة لاسامير.

وأوضحت المساء، أنه رغم ان شركة افريقيا غاز، تملك 20 بالمائة من رأسمالها، وشركة طوطال تملك 20 بالمائة اخرى، فيما تملك شركة زيز 10 في المائة، ورغم ايضا الوضع الذي تعيشه سلام غاز، يستعد المجلس لاطلاق مفاوضات من أجل الظفر بادارة سلام غاز، المتخصصة في النقل وتعبئة الغاز المسال.

ونقرا في خبر آخر، أن زينب العدوي، والي أكادير، عبرت عن امتعاضها وندمرها من وجود عشرات الأكياس البلاستيكية، داخل محافظ التلاميذ المستفيدين من مبادرة مليون محفظة، بمدرسة سيدي بوسحاب بتراب جماعة امسكرود القروية.

وأفاد الخبر ذاته، أن الوالي وجهت انتقادا إلى مسؤولي المصالح الوطنية للتنمية البشرية، حيث كانت قد فوجئت خلال اشرافها على عملية توزيع مليون محفظة بوجود ميكة بنية اللون داخل محافظ التلاميذ، في تناقض صارخ زالجهود التي تبذلها السلطات الولائية، في محاربة الأكياس البلاستيكية تماشيا مع السياسة الحكومية في هذا المجال.