عبر منتدى الزهراء للمرأة المغربية عن انشغاله وقلقه مما قال إنه “ارتباك” في طريقة تنزيل برنامج الدعم الاجتماعي، “كورش ملكي هام مس حقوقا مكتسبة لفئات هشة استفادت من الدعم المباشر من خلال عدد من الصناديق والبرامج”.
وفي الوقت الذي أكد المنتدى على أهمية الورش وأثره الإيجابي على وضعية المرأة والأسر المغربية الهشة، نبه لضرورة العمل على التنزيل السليم لهذا الورش بشكل يجعله يحقق الأهداف المسطرة بشكل عادل ومنصف.
وأعرب المنتدى في البيان الختامي لمجلسه الإداري، عن مواصلته الانخراط الفاعل في اخراج مدونة الأسرة برؤية شمولية تحفظ كرامة المرأة وتحقق الاستقرار الأسري والأمن المجتمعي في انسجام مع المقتضيات الدستورية وثوابت المملكة وعلى رأسها المرجعية الإسلامية.
ولتحقيق حماية الأمومة والإسهام في التوازن بين الحياة المهنية والأسرية، دعا البيان الختامي الى اعتماد تشريعات للشغل تضمن مزيدا من الإنصاف للمرأة في العمل بما يتلاءم مع المعايير الدولية، ومشددا على ضرورة رد الاعتبار لمؤسسات التنشئة والتربية وعلى رأسها مؤسسة الأسرة.
وأكد على ضرورة الإسراع بإخراج هيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز والمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة والمجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي إلى حيز الوجود، تفعيلا للمقتضيات الدستورية.
كما طالب بمراجعة الإطار القانوني للعمل الجمعوي بما يساهم في خلق بيئة قانونية محفزة، ومشجعة على المشاركة المواطنة وتيسير سبل تنزيل آليات الديمقراطية التشاركية، والإسراع في إخراج قانون التطوع وقانون التشاور العمومي.
إلى ذلك أعلن البيان، انخراطه الكامل للدفاع عن الوحدة الترابية من منطلق مركزية وعدالة القضية الوطنية، مؤكدا على أهمية تسليط الضوء على الانتهاكات الحقوقية التي يتعرض لها النساء والاطفال داخل مخيمات تندوف والمنافية لمواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
ولم يفوت المجلس الإداري الفرصة للتعبير عن تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ودعمه في معركة التحرر الوطني ضد الاحتلال الصهيوني والتنديد بجرائم العدوان الهمجي على غزة المحاصرة، وتحية صمود وإجلال للمرأة الفلسطينية المقاومة.
اترك تعليقاً