أطر التوجيه والتخطيط التربوي يثمنون الاستجابة لمطلب تغيير الإطار في اتفاق 26 دجنبر

ثمنت نقابة أطر التوجيه والتخطيط التربوي التقدم الحاصل في ملفهم “بعد التزام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومن ورائها الحكومة بإعادة العمل بالحق في تغيير الإطار لأفواج ما بعد 2004″، ودعت إلى الاستجابة لباقي المطالب وعبرت عن مساندتها للأسرة التعليمية في “النضال من أجل مدرسة وطنية عمومية واحدة وموحدة وذات جودة للجميع”.

وجاء موقف النقابة في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أصدرته عقب اجتماع لجنتها الإدارية الوطنية خصص لتدارس المستجدات التي تعرفها الساحة التعليمية عامة ومجال التوجيه والتخطيط على وجه التحديد، خصوصا بعد اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023.

واعتبرت أن إعادة العمل بالحق في تغيير الإطار لأفواج ما بعد 2004، “يتوافق مع التوجهات التربوية العالمية”، مطالبة في السياق ذاته بـ”عدم بعدم ربط استرجاع هذا الحق التاريخي بأي تكوين انسجاما مع توحيد المسارات المهنية ومبادئ المساواة والإنصاف والمعاملة بالمثل التي نصت عليها المرجعيات الوطنية (الدستور المغربي) والدولية (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان…)، ومطالبتها وتعهدات الوزارة الوصية (اتفاق 14 يناير 2023)”.

من جهة أخرى، عبرت النقابة المذكورة عن “استهجانها الشديد للمواقف المعادية لجهة مشبوهة اتجاه الحقوق التاريخية للهيئة على وجه الخصوص وحقوق الشغيلة التعليمية عموما” معتبرة أن هذه المواقف “تفردت بالتهليل والتطبيل للنظام الأساسي المجمد الذي تسبب في احتقان وغليان غير مسبوقين داخل المنظومة التربوية ببلادنا”.

ودعت الوزارة الوصية إلى “الاستجابة العاجلة والفورية للمطالب العادلة والمشروعة لأطر التوجيه والتخطيط التربوي ممارسين ومتدربين (المهام التأطيرية، التعويضات، الاحتفاظ بالأقدمية في الدرجة بعد التخرج من المركز، الترقية الفورية وبأثر رجعي مادي وإداري لمستشاري الزنزانة 10، التخرج بالدرجة الممتازة…).