أعلن حزب التقدم والاشتراكية عن دعمه للدعوى المرفوعة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية، معربا عن تطلعه إلى أن تقول محكمة العدل الدولية كلمة الحق في الموضوع.
واعتبر الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي، أن هذه الخطوة تنطوي على دلالاتٍ رمزية وقانونية وحقوقية، لما من شأنها أن تحدثه من تأثيرٍ إيجابي على المسار النضالي للشعب الفلسطيني.
وعلاقة بانتخاب المغرب رئيسا لمجلس حقوق الإنسان، عبر الحزب عن تطلعه نحو معالجة الملفات العالقة التي ترتبط بالحقل الإعلامي وبمخلفات ما قال إنها بعض الحركات الاجتماعية بما يسهم في إحداث الانفراج السياسي والحقوقي الضروري.
وأكد حزب التقدم والاشتراكية أنّ “هذا المكتسب يطرح على المغرب تحدي المضيّ قدمًا في مسار الالتزام بحقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها عالميا، وتكريس حماية منظومتها، في مراعاةٍ لطابعها الكوني وعدم قابليتها للتجزيء، من خلال التفعيل الأسرعٍ والأمْثل لكل مقتضيات دستور 2011”.
وبخصوص الأزمة المائية، أعرب البلاغ تطلع الحزب إلى أن تنجح الحكومة في تفعيل التوجيهات الملكية رفعاً للتحدي المرتبط بالندرة الشديدة للمياه، لا سيما تنفيذ محاور المخطط الاستعجالي، وحسن تدبير الموارد المائية، وتعزيز تدابير الاقتصاد في استعمالها ، وتقوية اللجوء إلى المصادر غير التقليدية.
أما على صعيد الساحة التعليمية، أعلن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن ارتياحه وتثمينه لرجوع الأساتذة والتلاميذ إلى الفصول الدراسية، في تجسيد لما أسماه “غلبة الحكمة والعقل والروح الوطنية والحس المواطناتي”.
تعليقات الزوار
واش هادا انسى أن جنوب أفريقيا العدو اللذوذ بعد دولة الكراغلة لبلدنا ،