الموت يخطف روح المستشار الملكي والأديب والمؤرخ عباس الجيراري

توفي مساء يوم السبت، المستشار الملكي عباس الجيراري عن سن ناهز 87 عاما ، بالمستشفى العسكري بالرباط إثر تعرضه لوعكة صحية.
ورأى عباس الجيراري النور بالرباط في ( 15 فبراير 1937-)، وهو أديب ومؤرخ وباحث مغربي، ولقب بعميد الأدب المغربي،و تنوعت مجالات إنتاجه من النقد الأدبي، إلى أدب الرحلة، والسيرة الذاتية، والشعر، والتراجم، وتاريخ الفكر والأدب، وقضايا الفكر الإسلامي.
وشغل الراحل العديد من المناصب والمهام الإدارية منها أستاذ بجامعة محمد الخامس منذ 1966، و أستاذ بالمدرسة المولوية، و عميد كلية الآداب، جامعة القاضي عياض بمراكش، وعضوا بمكتب أكاديمية المملكة المغربية، ثم مستشارا للملك محمد السادس منذ سنة 2000 .حوصل على العديد من الأوسمة والجوائز، كما كرمته العديد من الجهات الوطنية والأجنبية.
ومن أعمال الدكتور عباس الجيراري الأدبية والفكرية:
القصيدة: الزجل في المغرب، 1970.
– من وحي التراث، 1971.
– الثقافة في معركة التغيير، 1972.
– وحدة المغرب المذهبية، 1976.
– الأدب المغربي من خلال ظواهره وقضاياه، (1986-1982-1979).
– خطاب المنهج، (1995-1990).
– الثقافة من الهوية إلى الحوار، 1993.
– الذات والآخر، 1998.
– بقايا كلام في الثقافة، 1999.
– هويتنا والعولمة، 2000.
– الحوار من منظور إسلامي، 2000.
– قضايا للتأمل برؤية إسلامية، 2000.
– الإصلاح المنشود، 2005.
اترك تعليقاً